عميد مجمع الأساقفة يختتم أول يوم وطني للشباب في الإكوادور

بقداس احتفالي ترأسه الكردينال جوفاني باتيستا ري عميد مجمع الأساقفة، تمَّ الخميس الماضي اختتام أول يوم وطني للشباب في أبرشية غواياكويل بالإكوادور، بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف شاب وشابة قدموا من مختلف أنحاء البلاد، وشكل هذا الحدث الكنسي مناسبة للتعمق بعمل الروح القدس الذي يهب القوة لعيش الإنجيل والشهادة له، كيما ينير الشباب العالم بنور المسيح.

وقد ألقى الكردينال "ري" عظة قال فيها إن إنعدام المثل في حياة الشباب يقود إلى الفراغ والملل، وأشار إلى أن الرب، وحينما يدعونا، يهبنا القوة والنعمة للإجابة على المسؤوليات التي نواجهها في مسيرة حياتنا، مذكرا بأن يسوع المسيح يقدّم لنا نموذج حياةٍ تقود إلى ملئ الحياة. هذا وتواعد الشباب في ختام القداس الإلهي على اللقاء مجددا في مدينة كوينكا العام المقبل للاحتفال بيومهم الوطني الثاني.