2008-07-03 15:21:06

تصريح لمدير دار الصحافة الفاتيكانية حول تحرير إنغريد بيتانكور


على أثر تحرير إنغريد بيتانكور على يد كومندوس كولومبي قال مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فدريكو لومباردي إن هذا النبأ السار يبعث على التفاؤل متمنياً أن يُطلق سراح جميع الرهائن المحتجزة في كولومبيا ويوضع حد لآلام ومآسي عائلات كثيرة تعاني من تبعات العنف وعمليات الاختطاف.

وأمل الأب لومباردي أيضاً أن يسود السلام والمصالحة في كولومبيا، وأن نشهد قريباً نهاية الحرب التي تدور رحاها في البلد الأمريكي منذ زمن طويل. وذكّر مدير دار الصحافة الفاتيكانية بالنداءات العديدة التي أطلقها البابا بندكتس السادس عشر من أجل إحلال السلام في كولومبيا وكان آخرها في الرسالة التي وجهها الحبر الأعظم إلى الأساقفة المحليين لمناسبة الذكرى المئوية الأولى لتأسيس مجلس أساقفة كولومبيا، حيث تمنى البابا أن يُفرج عن الرهائن وأن يُوضع حد للعنف والقتل والتدمير.

رئيس مجلس أساقفة كولومبيا المطران كاسترو كويروغا أعرب عن فرح الكنيسة الكاثوليكية الكبير لتحرير بيتانكور والرهائن الأخرى، متمنياً أن يتم التوصل قريباً إلى حل سياسي وسلمي للنزاع الدائر في كولومبيا.

وكانت السلطات الكولومبية قد أعلنت مساء أمس الأربعاء أنها تمكنت من الإفراج عن عدد من الرهائن من بينهم إنغريد بيتانكور وثلاثة مواطنين أمريكيين كانوا محتجزين لدى الثوار اليساريين المنتمين إلى حركة "القوات المسلحة الثورية في كولومبيا". وقد هنأ الرئيس الكولومبي الجيش على نجاح العملية داعياً الثوار إلى إطلاق سراح بقية الرهائن المحتجزين لديهم. وأوضح وزير الدفاع الكولومبي خوان مانويل سانتوس أن العملية التي جرت في إقليم "وافياري" لم تسفر عن أي إصابة، مشيراً إلى أن الرهائن التي تم تحريرها تتمتع بصحة جيدة نسبياً.

بيتانكور المولودة في بوغوتا في الخامس والعشرين من ديسمبر 1961 تحمل أيضاً الجنسية الفرنسية، وكانت قد تابعت دروسها العليا في فرنسا. اختُطفت في شباط فبراير من العام 2002، عندما كانت تشغل معقداً في مجلس الشيوخ وعلى أثر ترشيح نفسها للانتخابات الرئاسية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.