2008-06-21 13:22:39

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 21 حزيران 2008


إيران تحذر إسرائيل من مغبة اللجوء إلى الخيار العسكري لحل الأزمة النووية

غداة إعلان صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش الإسرائيلي أجرى مناورات عسكرية ضخمة مطلع الشهر الجاري استعداداً لضربة عسكرية محتملة لإيران، اعتبرت طهران أن شن غارة جوية إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية أمر مستحيل. جاء هذا التحذير على لسان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين إلهام مشيراً إلى أن الدولة العبرية سترتكب خطأ فادحاً إذا ما قررت القيام بعملية عسكرية ضد الجمهورية الإسلامية. واعتبر المسؤول الإيراني أن وجود إسرائيل بحد ذاته يشكل تهديداً للأمن العالمي وللسلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم كله.

على صعيد آخر، اعتبر باراك أوباما مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة اعتبر أنه من حق إسرائيل الاستعداد عسكرياً لمواجهة التهديد الإيراني وأضاف أن التصريحات المناهضة لإسرائيل التي أدلى بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ودعم طهران المستمر لحماس وحزب الله يحملان إسرائيل على اتخاذ التدابير اللازمة للدفاع عن نفسها.

أعلن سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية أن بلاده لن تعلق برنامج تخصيب اليورانيوم معتبراً أن مطالب الجماعة الدولية بهذا الشأن تفتقر إلى أية صفة شرعية. واتهم الولايات المتحدة بحياكة مؤامرة ضد طهران، مشيراً إلى أن الاتهامات الموجهة إلى إيران عارية تماماً من الصحة.

وكان المسؤول عن السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا قد زار طهران الأسبوع الماضي وعرض على القادة الإيرانيين مجموعة حوافز تقدمت بها الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا. لكن القوى العظمى اشترطت على طهران وقف تخصيب اليورانيوم، ولو بصورة موقتة، بغية إطلاق محادثات بين الجانبين حول الملف النووي.

 

البرادعي يقول إن أي عملية عسكرية ضد إيران ستشعل فتيل حرب شاملة في الشرق الأوسط

اعتبر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونوبل السلام محمد البرادعي أن أي عملية عسكرية ضد إيران ستشعل فتيل حرب شاملة في الشرق الأوسط، وستحوّل المنطقة كلها إلى "كرة من نار". وقال في حديث لمحطة التلفزة الفضائية "العربية" إن اختيار الحسم العسكري سيزيد من تصلب المواقف الإيرانية، وسيعطي طهران ذريعة لتصنيع القنبلة الذرية بتأييد من جميع الإيرانيين بمن فيهم المقيمون في الغرب.

وفي سياق آخر حث البرادعي القيادة السورية على التعاون مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين سيصلون دمشق يوم غد الأحد للكشف على موقع المفاعل النووي المزعوم الذي دمرته غارة إسرائيلية في أيلول سبتمبر الماضي. وقال البرادعي: "آمل بأن يسمح السوريون للخبراء الدوليين بزيارة جميع المواقع التي تهمهم"، متمنياً أن تتعامل دمشق مع هذه المسألة بشفافية تامة. كما جدد المسؤول الأممي انتقاداته لإسرائيل التي لجأت إلى القوة العسكرية ولم تشاطر معلوماتها الاستخباراتية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد طلبت إلى القيادة السورية السماح لمفتشيها بزيارة ثلاثة مواقع أخرى، إضافة إلى الموقع الذي دمرته الغارة الإسرائيلية، لكن هذا الطلب قوبل بالرفض. وقال البرادعي: لا نملك أدلة تثبت أن سورية قادرة على تطوير برنامج نووي لأنها تفتقر إلى المعدات والخبرة التقنية والموارد البشرية.

 

اجتماع للجنة الرباعية في برلين يوم الثلاثاء المقبل

تستضيف العاصمة الألمانية يوم الثلاثاء المقبل اجتماعاً لممثلين عن اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، الأول من نوعه منذ دخول اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ يوم الخميس الماضي. وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية أن الاجتماع الذي يضم ممثلين عن الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، روسيا والأمم المتحدة سيُعقد في برلين على هامش أعمال مؤتمر لدعم "أمن المدنيين ودولة القانون" في الأراضي الفلسطينية. وأوضح البيان أن واشنطن ما تزال تعول على بلوغ اتفاق سلمي بين الإسرائيليين والفلسطينيين قبل نهاية ولاية الرئيس جورج بوش مطلع العام المقبل، وذلك على الرغم من الصعوبات السياسية التي تواجهها حكومة أولمرت والانقسامات الراهنة داخل الشارع الفلسطيني.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.