أساقفة سريلانكا يدعون إلى وضع حد للنزاع

وجه أساقفة سريلانكا نداء ملحا من أجل وضع حد للنزاع الدامي في بلادهم لترفع هكذا الكنيسة صوتها مرة جديدة معبرة عن قلقها العميق إزاء مصير المدنيين الأبرياء.

فبعد أعمال القصف والهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة كولومبو ومناطق أخرى في سريلانكا، ونقلاً عن وكالة فيديس للأنباء، وجه الأساقفة الكاثوليك نداء للرئيس والحكومة والأحزاب السياسية والمتمردين التاميل كي تتم العودة للتفاوض من أجل البحث عن حل سلمي للنزاع الذي اندلع مجددا مع مطلع العام الجاري. شدد الأساقفة على ضرورة حماية المدنيين الأبرياء الذين يعيشون في مناطق ساخنة، كما واستنكروا بشدة قتل الأبرياء في سلسلة انفجارات وقعت الأشهر القليلة الفائتة وعبروا عن تضامنهم مع ذويهم وقالوا إن قتْل الكائنات البشرية أمر غير مقبول على الإطلاق.

كما حث أساقفة سريلانكا الكاثوليك الأطراف المعنية بالنزاع على التنبه من خطورة الوضع القائم، وقالوا: تُقتل حياة بشرية كل يوم بسبب الحرب والإرهاب، ويغيب الأمن وتتعطل الحياة اليومية، ويشل كل ذلك البلاد ويزيد من خطورة تدهور الأوضاع الاجتماعية ـ الاقتصادية. وإذ عبر مجلس أساقفة سريلانكا عن استعداده والتزام الكنيسة بخدمة السلام والمصالحة، دعا المتمردين التاميل لوقف العنف وشجع الجميع على استئناف التفاوض والحوار من أجل خير البلاد.