المطران ميليوريه يتحدث عن التزام الكرسي الرسولي في مكافحة داء الأيدز وتوفير الرعاية الصحية للمصابين

أجرى مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم في نيويورك المطران تشيليستينو ميليوريه مداخلة أمام المشاركين في الدورة الثانية والستين للجمعية العمومية، تتمحور حول التزام الدول في مكافحة داء الإيدز والفيروس المسبب له.

سطر المطران ميليوريه التزام الكرسي الرسولي في مساعدة المصابين بالداء، وقد رصد لهذه الغاية أكثر من نصف مليون دولار أمريكي لتوفير الأدوية المضادة للفيروس. وعلى الصعيد الوطني، تابع يقول، تسعى المجالس الأسقفية إلى وضع برامج ترمي إلى مكافحة انتشار الداء الفتاك وتوفير العلاج للمصابين، لاسيما في الدول النامية، ووسط شرائح المجتمع الفقيرة والمهمشة.

فعلى سبيل المثال ـ قال المطران ميليوريه ـ أنشأت الكنيسة الكاثوليكية في الهند أكثر من مائة مركز صحي لمساعدة المصابين بداء الأيدز، وسيصار قريباً إلى تدشين خمسة وأربعين مركزاً صحياً آخر في المناطق الريفية والقرى النائية. وذكّر بأن مجلس أساقفة الولايات المتحدة يدعم مائتين وخمسين مشروعاً مماثلاً في الدول النامية، وقد بلغت قيمة المساعدات خلال العام المنصرم مائة وعشرين مليون دولار.

وفي ختام مداخلته قال المطران ميليوريه إن الكرسي الرسولي يدعو الجماعة الدولية، لاسيما الدول المتقدمة صناعياً، إلى توفير العلاج لجميع المصابين والعقاقير والأدوية التي تحد من انتشار الداء ومن انتقال الفيروس من الأم إلى جنينها.