2008-05-30 16:00:50

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 30 أيار مايو 2008


ضغوط كثيرة على أولمرت لتقديم استقالته ووزيرة الخارجية تدعو حزب كاديما الاستعداد لاجراء انتخابات مبكرة

أفاد استطلاع للرأي بثه التلفزيون الإسرائيلي العام أن حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو سيكون المنتصر الأكبر في حال إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في إسرائيل، فيما سيتراجع حزب كاديما بزعامة رئيس الوزراء إيهود أولمرت الذي يجري التحقيق معه في قضية فساد، بعد شهادة أدلى بها رجل أعمال أمريكي إسرائيلي أمام محكمة القدس وأكد فيها أنه دفَع لأولمرت مائة وخمسين ألف دولار نقدا خلال خمسة عشر عاما، استخدمها لتمويل حملاته الانتخابية. إلى ذلك، يبدو أن حزب كاديما بدأ الاعتراض بدوره على بقاء أولمرت في منصبه، فقد دعت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني الحزبَ إلى اجراء انتخابات مبكرة. والجدير ذكره أن حزب كاديما قد أسسه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون في تشرين الثاني نوفمبر عام 2005 قبل الانتخابات التشريعية في مارس آذار 2006 التي تكللت بنجاح الحزب. وقد تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي ضربة قاسية أيضًا يوم الأربعاء حين دعاه وزير الدفاع إيهود باراك إلى تقديم استقالته. ووفقا لاستطاع للرأي نُشر الخميس، يعتبر سبعون بالمائة من الإسرائيليين أن على أولمرت تقديم استقالته، فيما يرحب اثنان وستون بالمائة بإجراء انتخابات مبكرة، علمًا بأن ولاية الكنسيت تنتهي في العام 2010. وأمام هذه الضغوط أعلن أولمرت أيضًا نيته البقاء في منصبه وقال:"سأواصل مهامي"، غير أن مصيره قد أصبح الآن بيد المدعي العام ميناحيم مازوز الذي سيقرر توجيه التهمة إليه أم لا. وعلى الرغم من الأوضاع المتوترة التي تشهدها إسرائيل، أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية توم كايسي أن برامج زيارة كوندوليزا رايس للمنطقة في المستقبل القريب لن تتغير، وذلك في معرض رده على أسئلة الصحافيين حول أزمة الحكومة الإسرائيلية.

 

المكتب الأممي للشؤون الإنسانية: إسرائيل هدمت اكثر من 200 منزل في الضفة الغربية عام 2007

أعلن المكتب الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية أن إسرائيل هدمت عام 2007 أكثر من مائتي منزل ومبنى شيده فلسطينيون في الضفة الغربية. وقد استقت الوكالة الأممية معلوماتها ـ وكما جاء في بيان أصدرته الجمعة ـ من وزارة الدفاع الإسرائيلية التي أكدت أن عدد المنازل التي تم هدمها في المنطقة "ج" بالضفة الغربية ليس مائة وسبعة كما أُعلن سابقًا إنما مائتين وثمانية منازل. هذا وكانت إسرائيل قد هدمت أيضًا ـ ووفقًا للمكتب الأممي للشؤون الإنسانية ـ أكثر من ألف وستمائة مبنًى بين يناير كانون الثاني عام ألفين وأيلول سبتمبر 2007 في المنطقة "ج".

 

باريس تؤكد محادثة هاتفية بين ساركوزي والأسد

أكدت الرئاسة الفرنسية ـ في بيان أصدرته ـ أن الرئيس نيكولا ساركوزي ونظيره السوري بشار الأسد قد أجريا محادثة هاتفية أمس الخميس، وبمبادرة من فرنسا، تناولت الوضع في الشرق الأوسط والمستجدات الأخيرة في لبنان والمفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل إضافة إلى العلاقات الثنائية ومشروح الإتحاد المتوسطي. وأكدت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس ساركوزي قد ذكّر بأن هذا الاتصال يأتي وفقًا لالتزام فرنسا باستئناف اتصالها مع سورية على مستوى عال، فور حصول تقدم ملموس في تسوية الأزمة اللبنانية. الجدير ذكره أن التوقيع على اتفاق الدوحة في الحادي والعشرين من الجاري بعد قبضة حديد بين الأكثرية والمعارضة في لبنان دامت ثمانية عشر شهرا، قد سمح بانتخاب ميشيل سليمان رئيسًا للجمهورية للبنانية. كما وأكد بيان الرئاسة الفرنسية أن ساركوزي يعتمد على دعم الجميع لتطبيق فعلي لهذا الاتفاق عبر الاحترام الكامل لاستقلال لبنان وسيادته وديمقراطيته. ووفقًا للوكالة السورية للأنباء، أشاد ساركوزي بالجهود التي بذلها الرئيس السوري بشار الأسد لإنجاح اتفاق الدوحة.

 

مؤتمر ستوكهولم الدولي يعترف بجهود الحكومة العراقية لمحاربة العنف العرقي والإرهاب وتحسين الأمن

اخُتتم مؤتمر ستوكهولم الدولي لتقييم الوضع في العراق بالاعتراف بالجهود التي تبذلها حكومة بغداد لمحاربة العنف العرقي والارهاب ولتحسين الأمن والنظام العام، وقد رحب رئيس وزراء العراق نوري المالكي بنجاح المؤتمر واقترح عقْد اجتماعِ المتابعة المقبل في بغداد، وكان طالب في مداخلته بإلغاء ديون العراق. بالمقابل، أشار الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى ضرورة تكثيف العمل لصالح المصالحة الوطنية وحقوق الإنسان.

يشار إلى أن مؤتمر ستوكهولم الدولي يُعتبر اجتماع المتابعة الأول منذ إبرام اتفاق "العهد الدولي" من أجل العراق، وهو عبارة عن خطة خماسية ترمي إلى تعزيز الأمن والتنمية الاقتصادية، تم اعتمادها في شرم الشيخ بمصر في الثالث من شهر أيار مايو 2007 خلال مؤتمر دولي، تعهد خلاله أكثر من ستين بلدا ومنظمة بإلغاء زهاء ثلاثين مليار دولار من ديون العراق.

على صعيد آخر، صرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ـ وفي حديث لصحيفة واشنطن بوسط ـ بأن القاعدة تكبدت هزيمة كبيرة في العراق والسعودية، وهي في موقع الدفاع على الحدود الأفغانية الباكستانية، مؤكدا في الآن معا أن تنظيم القاعدة لا يزال يشكل تهديدا جادا. وتأتي هذه التصريحات بعد عام على تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أكد أن تنظيم القاعدة قد حشد قواه على طول الحدود الأفغانية الباكستانية، مع تصميمه على ضرب الولايات المتحدة مرة جديدة.








All the contents on this site are copyrighted ©.