أساقفة المكسيك يشددون على ضرورة نشر ثقافة الحياة وينددون بانتشار العنف

"يحق لشعبنا عيش حياة إنسانية لائقة محرَّرة من تهديدات الجوع وكل شكل من أشكال العنف": هذا ما قاله مجلس أساقفة المكسيك في بيان استعرض فيه آخر المستجدات في البلاد، مشددا على ضرورة نشر ثقافة الحياة، عطية الله الثمينة، الدفاع عنها وحمايتها.

وقال الأساقفة إن المخدرات هي السبب الرئيس لانتشار العنف، وأشاروا إلى أن استئصال هذه الآفة الخطيرة يتطلب تعاون المجتمع كله، كما وشجعوا كل المبادرات الرامية للدفاع عن الحياة، وذكّروا بأن الكنيسة مدعوة لتحامي عن العدل وتدافع عن الفقراء والعزل.

وعبر أساقفة المكسيك في بيانهم عن قلقهم إزاء ارتفاع أسعار المواد الأولية بسبب أزمة العذاء العالمية لما تحمله من انعكاسات خطيرة على حياة الفقراء والمزارعين والسكان الأصليين على وجه الخصوص، وأشاروا بالتالي إلى خطورة ازدياد أعداد الجائعين في البلاد ودعوا جميع الكاثوليك إلى التضامن مع أخوتهم الفقراء.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن السفير البابوي في المكسيك المطران كريستوف بيار وخلال زيارة رعوية لأبرشية تابسكو احتفالا بالذكرى الثامنة والعشرين بعد المائة لتأسيسها، ذكّر بخطورة انتشار العنف، وقال إن الكنيسة تستطيع الإسهام في حل هذه المشكلة الخطيرة من خلال تنشئة الكاثوليك في العائلة والرعية، ليعيشوا بحسب القيم الإنسانية والمسيحية.