2008-05-05 14:55:00

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 5 أيار 2008


إيران تؤكد رفضها وقف تخصيب اليورانيوم

أكدت إيران صباح الاثنين أنها ترفض النظر في أية حوافز قد تقدمها الدول العظمى لحمل الجمهورية الإسلامية على وقف عمليات تخصيب اليورانيوم. وجاء التعبير عن هذا الموقف بعد أن أعلنت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا، وفي أعقاب اجتماع عُقد في لندن الجمعة الماضي، عن تقديم مجموعة من الحوافز لطهران لحملها على تعليق نشاط تخصيب اليورانيوم.

وفي مؤتمر صحفي عقده في طهران قال الناطق بلسان وزارة الخارجية محمد علي حسيني إن مجموعة الحوافز هذه تنتهك حق الجمهورية الإسلامية في حيازة التكنولوجيا النووية، وأضاف أن بلاده لا تعارض التفاوض مع الدول العظمى شرط أن ترتكز المحادثات بين إيران والغرب إلى مبدأ احترام حقوق الدول.

وكان القائد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامينيئي قد أعلن يوم أمس الأحد أن بلاده لن تتخلى عن حقوقها المشروعة على الرغم من الضغوط الدولية، وقال: إن توجيه التهديدات لإيران لن يحملنا على التراجع عن مواقفنا.

وفي وقت تتزايد فيه الدعوات داخل إسرائيل إلى تبني موقف حازم تجاه إيران، لاسيما بعد أن دعا الرئيس أحمدي نجاد إلى "إزالة الدولة العبرية من على خارطة العالم"، أجرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلية مقابلة مع الأميرال مايكل مولن رئيس أركان الجيش الأمريكي استبعد فيها إمكانية القيام بعملية عسكرية ضد إيران، وقال إن الولايات المتحدة المنشغلة في حربين بأفغانستان والعراق لا ترغب حالياً في فتح جبهة ثالثة.

عشية الاحتفالات بالذكرى السنوية الستين لنشأة دولة إسرائيل شبّه الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز التهديد الإيراني النووي بتهديد النظام النازي في ألمانيا الثلاثينات والأربعينات. وقال إن حيازة إيران على القنبلة الذرية يشكل "كابوساً" للعالم بأسره، معتبراً أن الخطر الذي تشكله الدولة الإسلامية في هذه الحالة يفوق الخطر الذي شكله هيتلر على اليهود لأن الزعيم النازي لم يكن يملك القنبلة الذرية. وعن إمكانية التفاوض مع حماس قال الرئيس الإسرائيلي إن الحوار مع حركة المقاومة الإسلامية شبيه بـ"الحوار مع الجدران".

 

القوات الإسرائيلية تعتقل 25 فلسطينياً في الضفة الغربية غداة اجتماع رايس إلى عباس في رام الله

أقدمت القوات الإسرائيلية فجر الاثنين على اعتقال خمسة وعشرين فلسطينياً في الضفة الغربية، لاسيما في مدينة بيت لحم. وأفادت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية أن حملة الاعتقالات تندرج في إطار عملية روتينية تمت خلالها مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر. حصلت عمليات الاعتقال غداة زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى الضفة الغربية حيث اجتمعت أمس الأحد بمحمود عباس في رام الله، وناقشت معه سبل دفع عملية السلام الإقليمية.

الناطق بلسان الرئيس الفلسطيني نبيل أبو ردينة صرح في أعقاب اللقاء بأن محادثات رايس ـ عباس أظهرت الهوة الشاسعة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مستبعداً إمكانية التوصل إلى اتفاقية سلمية مع الجانب الإسرائيلي قبل نهاية ولاية الرئيس جورج بوش، مطلع العام المقبل. وسطر أبو ردينة أهمية أن تمارس الجماعة الدولية، لاسيما الولايات المتحدة، مزيداً من الضغوط على إسرائيل لحملها على احترام التزاماتها، خصوصاً تلك الواردة في مشروع "خارطة الطريق".

وكانت رايس قد اجتمعت أمس الأحد أيضاً إلى نظيرتها الإسرائيلية زيبي ليفني التي اعترفت بأن استمرار عمليات الاستيطان يولد المزيد من الحرمان والكبت والاستياء لدى الشعب الفلسطيني، لكنها لم تتعهد بتجميد بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية. وقالت ليفني خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع رايس في القدس، إن إسرائيل ستحترم التزاماتها الواردة في مشروع خارطة الطريق (الذي يُلزم الدولة العبرية أيضاً بتجميد بناء المستوطنات) لكنها أشارت إلى أن هذا الأمر مرتبط بالوضع الأمني على الأرض.

 

أبو الغيط يتحدث عن إحراز تقدم في المحادثات السرية الإسرائيلية ـ الفلسطينية

في مقابلة أجرتها معه صحيفة "الشرق" القطرية تحدث وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عن تحقيق "تقدم" في المحادثات السرية الجارية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكنه أضاف أن الطرفين لا يرغبان في الكشف حالياً عن طبيعة المفاوضات، وما أُنجز حتى الآن. ودعا رئيس الدبلوماسية المصري الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى إطلاع الوسطاء، ومن بينهم مصر، على التقدم الذي أحرزته المحادثات السرية وقال: يجب أن يُطلعنا أحمد قريع على طبيعة المفاوضات كيما تحظى بدعم الحكومة المصرية.

على الصعيد الإنساني أعلنت الأمم المتحدة صباح الاثنين أنها ستُجبَر على تعليق عمليات توزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة نتيجة النقص في المحروقات، مشيرة إلى أن هذا القرار سيحمل تأثيرات خطيرة على ستمائة وخمسين ألف فلسطيني يستفيدون من معونات وكالة الأونروا. وأوضح الناطق بلسان الهيئة الأممية في غزة كرستوفر غانيس أن النقص في الوقود، وليد الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، أدى أيضاً إلى تعليق العمل في الحقل التربوي وعلى صعيد الخدمات الاجتماعية.

 

روسيا تنظم عرضاً عسكرياً ضخماً في الساحة الحمراء الجمعة المقبل

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده تريد أن تُظهر للعالم كله قدراتها الدفاعية المتنامية خلال عرض عسكري سيُنظم في الساحة الحمراء بموسكو يوم الجمعة المقبل. وأكد أن هذا العرض ـ الذي يُنظم إحياءً لذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية ـ لا يشكل تهديداً لأحد، مشيراً إلى أن روسيا تريد إظهار قدرتها في الدفاع عن شعبها وثرواتها. وللمرة الأولى منذ تفكك الاتحاد السوفيتي في العام 1990 ستشارك في العرض العسكري بالساحة الحمراء دبابات، قاذفات الصواريخ، وآليات عسكرية ثقيلة ستعيد إلى الأذهان العروض العسكرية السوفيتية التي كانت تشكل عرضاً للقوة في وجه ما كانت تُسمى آنذاك بـ"قوى العدوان الإمبريالي".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.