اليوم العالمي للشبيبة في سيدني 2008 يختار شفعاءه العشرة

عشرة شفعاء لليوم العالمي للشبيبة 2008 في سيدني بأستراليا اختارهم المنظمون وصادق عليهم الفاتيكان، وكُلّف الفنان الأسترالي ريتشارد دي ستوب برسم لوحات تمثلهم، سترفع خلال الأيام الشبابية من 15 وحتى 20 من تموز يوليو القادم.

وقال المنسق العام لهذا الحدث الكبير المطران أنطوني فيشر أن الاختيار وقع على عشرة من بين أولئك القديسين والطوباويين والمكرمين الذين يلهمون الشبيبة بمثلهم وقدوتهم ولهم تأثير خاص في تاريخ أستراليا والقارة الأوقيانية. وحث بالتالي الشبيبة على التعرف إلى وجوه أولئك الشفعاء والصلاة معهم من أجل اليوم العالمي للشبيبة 2008 الذي يتزامن وأول زيارة رسولية للبابا بندكتس الـ16 إلى أستراليا.

أما شفعاء اليوم العالمي للشبيبة 2008 فهم:

أ‌.       العذراء مريم، سيدة صليب الجنوب، معونة النصارى، وهي شفيعة أستراليا وأبرشية سيدني.

ب‌. الطوباوي بيير جورجيو فراسّاتي وهو إيطالي توفي عن عمر 24 سنة عام 1925.

ت‌. الطوباوية ماري ماكيللوب وهي أول أسترالية طوبها البابا يوحنا بولس الثاني عام 1995.

ث‌. القديس بيار شانيل المرسل الفرنسي إلى جزر ويليس وفوتونا بالمحيط الهادئ وقد توفي بضربة فأس على يد أحد السكان الأصليين.

ج‌.   الطوباوي بيتر توروت وهو علماني من السكان الأصليين في بابوا غينيا الجديدة، استشهد وهو بعمر 33 عاما نتيجة التعذيب في معسكر الجيش الياباني إبان الحرب العالمية الثانية.

ح‌.   الطوباوية الأم تيريزا دي كلكوتا، مرسلة الفقراء في الهند والوجه النسائي للكنيسة الكاثوليكية الحديثة في القرن العشرين.

خ‌.   القديسة تيريزيا الطفل يسوع من ليزيو بفرنسا، وهي أصغر ملفانة في الكنيسة وشفيعة أستراليا.

د‌.     القديسة ماريا غوريتّي الايطالية وابنة 12 من العمر التي طعنها شاب بسكين لعدم استجابتها لرغباته.

ذ‌.     القديسة فاوستينا كوفالسكا الراهبة البولندية ورسولة الرحمة الإلهية وهي أول قديسة يعلنها البابا يوحنا بولس الثاني مطلع الألف الثالث.

ر‌.    خادم الله البابا يوحنا بولس الثاني، وهو أب الأيام العالمية للشبيبة التي بدأها مطلع الثمانينيات، وقد زار أستراليا عامي 1986 و1995.

 

هذا وقد نشر الموقع الرسمي لهذا الحدث الضخم المواضيع التعليمية لليوم العالمي للشبيبة في سيدني 2008، فعنون اليوم الأول 16 تموز يوليو: مدعوون لعيش الروح القدس، واليوم الثاني 17 منه: الروح القدس روح الكنيسة وقلبها، أما اليوم الثالث 18 منه فحمل عنوان: مرسلون إلى العالم، الروح القدس المحرك الأساسي للرسالة.