اختتام أعمال الجمعية العامة لمجلس أساقفة بوليفيا بإطلاق دعوة من أجل الحوار

يشكل الحوار وسيلة منحها الله للتلاقي بين الأشخاص كي يعبر كل فرد عن وجهة نظره ويصغي للآخَر". هذا ما ورد في مستند أصدره أساقفة بوليفيا أمس الثلاثاء في ختام جمعيتهم العامة، تطرقوا فيه إلى شؤون كنسية ووطنية. وقد سلط الأساقفة الضوء بنوع خاص على مستند أباريسيدا، لاسيما النقاط المتعلقة بالعمل الإرسالي، وأعلنوا بداية التحضيرات لزيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية المرتقبة في تشرين الثاني نوفمبر المقبل. وعبّر الأساقفة عن قلقهم إزاء الأوضاع السائدة في بوليفيا وجددوا دعوتهم للحوار لكونه السبيل الوحيد لبلوغ السلام والوحدة في البلاد، وتحدثوا عن بعض العراقيل التي تحول دون ذلك، وفي طليعتها غياب عامل الثقة، وقال الأساقفة: هناك حاجة اليوم ـ وأكثر من أي وقت مضى ـ إلى الحوار من أجل بلوغ حلول فاعلة ودائمة للدفاع عن الخير العام.