2008-04-03 15:48:13

بدء الجمعية العامة الثامنة عشرة للمجلس الحبري للعائلة في الفاتيكان


بدأت اليوم الخميس في الفاتيكان لتنتهي نهار السبت 5 من الجاري الجمعية العامة الـ18 للمجلس الحبري للعائلة تحت عنوان: "شهادة الأجداد وحضورهم في العائلة". ولهذه المناسبة، ترأس الكاردينال جورج بيل رئيس أساقفة سيدني بأستراليا الذبيحة الإلهية صباح اليوم في بازيليك القديس بطرس قبل بداية الأعمال التي جرت في قاعة السينودس الجديدة وشارك فيها محاضرون إكليروس وعلمانيين أتوا من عدة بلدان.

وفي مقابلة أجرتها إذاعتنا مع نائب أمين سر المجلس الحبري للعائلة، تحدث الأب جانفرانكو غرييكو عن الضرورة التربوية الملحة التي دعا إليها البابا بندكتس الـ16 على مختلف الأصعدة وخصوصا في القطاع التعليمي وفي العائلة التي تلعب دورا طليعيا في تنشئة الأولاد.

ولفت إلى أن الأجداد يضطلعون بدور هام وبارز في مساعدة الأهل على تربية وتنشئة أبنائهم وبناتهم، فهم شهود على تاريخ عائلتهم الذي بدأ منذ زمن بعيد، ينقلونه بأمانة إلى أحفادهم كي تظل القيم عالية في لب الأسرة، كما شدد الأب غرييكو على دور الكنيسة في إحياء مهمة الأجداد في العائلة والمجتمع.

وسلط الضوء على واقع تهميش الأجداد وعزلهم عن العائلة وإيوائهم في بيوت الراحة والعجزة نظرا لسرعة الحياة اليومية وانهماك العائلات في الأشغال والنشاطات، وقال: علينا أن نعيد للأجداد دورهم الريادي والطليعي في حياة الأسرة كما كانت في الماضي.

وفي زمن العولمة هذا الذي قرب المسافات والثقافات بعضها إلى بعض، أشار الأب غرييكو إلى أنه من الضروري أن تضع الثقافات المعولمة نصب عينيها الشخص المسنّ والناضج الذي ضحى بسني عمره كي يمنح عائلته وذريته ما لم يستطع الحصول عليه قبلا؛ فالجدّ أو المسن يبقى في قلب مسيرة العائلة وحياتها.








All the contents on this site are copyrighted ©.