2008-03-25 15:29:56

محطة روحية حول ثلاثاء أسبوع القيامة المجيدة


أما مريم، فكانت واقفة عند مدخل القبر تبكي. فانحنت نحو القبر وهي تبكي، فرأت ملاكين في ثياب بيض جالسين حيث وضع جثمان يسوع، أحدهما عند الرأس، والآخر عند الرجلين. فقالا لها: "لماذا تبكين أيتها المرأة؟" فأجابتهما: "أخذوا ربي، ولا أدري أين وضعوه". قالت هذا ثم التفتت إلى الوراء، فرأت يسوع واقفا، ولم تعلم أنه يسوع. فقال لها يسوع: "لماذا تبكين، أيتها المرأة، وعمن تبحثين؟" فظنت أنه البستاني فقالت له: "سيدي، إذا كنت أنت قد ذهبت به، فقل لي أين وضعته، وأنا آخذه". فقال لها يسوع: "مريم!" فالتفتت وقالت له بالعبرية: "ربوني!" أي: يا معلم. فقال لها يسوع: "لا تلمسيني، إني لم أصعد بعد إلى أبي، بل اذهبي إلى إخوتي، فقولي لهم إني صاعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم". فجاءت المجدلية وأخبرت التلاميذ بأن "قد رأيت الرب" وبأنه قال لها ذاك الكلام. (يوحنا 20/11-18)

 

ابتهال ونشيد

 

لقد قام حمل الحق وترك جسده لتلاميذه ومنحهم بدل الفصح العتيق فصحا جديدا، فله المجد.

اشكروا الابن الذي وهبنا جسده بدل الفطر القديم، عربونا للقيامة المجيدة والحياة الأبدية.

تعالوا أيها لإخوة واقبلوا جسد الابن الذي قام بالمجد، وليكن لكم لغفران ذنوبكم وللحياة الأبدية.

المجد للآب الذي أرسل ابنه خبز الحق والحياة، والحمد للابن الذي قام وترك لنا جسده عربونا للقيامة، والشكر لروح الذي به كل تقديس وحياة، ثالوث واحد، رب واحد، له المجد إلى الأبد. آمين.








All the contents on this site are copyrighted ©.