2008-03-19 15:27:57

محطة روحية حول أربعاء الآلام


فذهب أحد الإثني عشر، ذاك الذي يقال له يهوذا الإسخريوطي، إلى الأحبار وقال لهم: "ماذا تعطوني وأنا أسلمه إليكم؟" فجعلوا له ثلاثين من الفضة. وأخذ من ذلك الحين يطلب فرصة ليسلمه. وفي أول يوم من الفطير، دنا التلاميذ إلى يسوع وقالوا له: "أين تريد أن نعد لك لتأكل الفصح؟" فقال: "اذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له: يقول المعلم: إن أجَلي قريب، وعندك أقيم الفصح مع تلاميذي". ففعل التلاميذ كما أمرهم يسوع وأعدوا الفصح. ولما كان المساء، جلس للطعام مع الإثني عشر. وبينما هم يأكلون، قال: " الحق أقول لكم إن واحدا منكم سيسلمني". فحزنوا حزنا شديدا، وأخذ يسأله كل منهم: "أأنا هو، يا رب؟" فأجاب: "الذي غمس يده في الصفحة معي هو الذي يسلمني. إن ابن الإنسان ماض، كما كتب في شأنه، ولكن الويل لذلك الإنسان الذي يُسلَم ابنُ الإنسان عن يده. فلو لم يولد ذلك الإنسان لكان خيرا له". فأجاب يهوذا الذي سيسلمه: "أأنا هو، رابي؟" فقال له: "قلتَها أنت". (متى 26/ 14-25)

 

ابتهال

 

اليوم قال الرب لتلاميذه: تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح وابن البشر يسلم للصلب. هلموا بخطاياكم إلى الطبيب أيها الخطأة، ليحملها أمام الله عنكم ويمحوها لكم بدمه. لآلامك، يا رب، حزنت البيعة، ولموتك لبست الحداد؛ أهّلها لتفرح بقيامتك الظافرة وتمجدك إلى الأبد. آمين








All the contents on this site are copyrighted ©.