2008-03-18 16:42:49

الأب لومباردي يأمل أن يحرك العنف في العراق وينير ضمير جميع الذين يسهمون في صنع السلام


أمل الأب فديريكو لومباردي أن يحرك العنف الدائر في العراق وينير ضمير جميع الذين يسهمون في صنع السلام وذلل في حديث إلى برنامج اليوم الثامن "أوكتافا دييس" الأسبوعي من إذاعة الفاتيكان.

وأشار إلى أن اختطاف المطران بولس فرج رحو بعيد احتفاله برتبة درب الصليب لهو بداية درب جلجلة حياته وحياة الكنيسة والشعب في العراق التي انتهت بالموت، وأمام تلك الميتة الشنيعة والوحشية التي تظهّر سر الشر وبطشه، يرد عليه بأبلغ جواب دم الشهداء، صناع السلام، والحب الذي يفوق كل حقد وموت.

لقد سار المطران رحو في إثر قافلة الشهداء كالمطران روميرو الذي اغتيل أثناء القداس في سان سالفادور، الكاردينال بوزاداس أوكامبو بالمكسيك، الأسقفين الكولومبيين دوارته كانسينو وخاراميللو اللذين قتلهما الثوار، والسفير البابوي كورتني الذي قتل في بوروندي.. وكل الشهداء في القارات الخمس. فحيث يموت الشعب، تموت الكنيسة معه لأنها جزء حي منه.

وأضاف الأب لومباردي مدير عام إذاعة الفاتيكان قائلا إن الجماعة المسيحية الصغيرة في العراق، المهددة عدديا، تتطلع بأمل كبير إلى تضامن كل المسيحيين في العالم وإلى صلواتهم. هذه الجماعة العريقة في التاريخ التي كافحت لأجل بقائها رغم كل الظروف، تخشى في ظل الأوضاع الدرامية، الانقراض والتبدد، مذكرا بما جاء في برقية التعزية التي بعث بها البابا بندكتس الـ16 إلى الكاردينال مار عمانوئيل الثالث ديلي، أن الحادث الأليم "يسهم في بناء مستقبل سلام على أرض العراق المعذب". وختم الأب لومباردي تعليقه بالقول إننا وبعد إتمام مراحل درب الصليب، ننتظر ونرجو القيامة السعيدة.








All the contents on this site are copyrighted ©.