2008-03-14 16:19:33

تشييع رئيس أساقفة الموصل فرج رحو في بلدة كرمليش


جرت بعد ظهر اليوم الجمعة في بلدة كرمليش الواقعة على بعد خمسة وثلاثين كيلومتراً من مدينة الموصل، مراسم تشييع رئيس الأساقفة بولس فرج رحو الذي اختُطف نهاية شباط فبراير الماضي، وعُثر على جثته أمس الخميس. وتمت مراسم التشييع بحضور آلاف المواطنين المسيحيين والمسلمين القادمين من مختلف أنحاء العراق إضافة إلى عدد من المسوؤلين الدينين والمدنيين يتقدمهم الكاردينال عمانوئيل الثالث ديلي بطريرك الكنيسة الكلدانية. وقد أثارت هذه الجريمة النكراء ردود فعل في مختلف أنحاء العالم، وفي الأوساط المدنية والدينية.

وكان البابا بندكتس السادس عشر، وفور تلقيه النبأ أمس الخميس، قد بعث ببرقية للكاردينال ديلي جاء فيها: بعد أن تلقيتُ نبأ الوفاة المأساوية للمطران بولس فرج رحو الذي اخُتطف في 29 من شباط فبراير الفائت، أود التعبير عن قربي من الكنيسة الكلدانية والجماعة المسيحية بأسرها وأؤكد شجبي لعمل عنيف لاإنساني يهين كرامة الكائن البشري ويضر بقضية التعايش الأخوي للشعب العراقي الحبيب ... وفيما أؤكد على صلواتي الحارة لراحة نفس الراعي الغيور الذي خُطف في ختام الاحتفال برتبة درب الصليب، أسال الرب رحمته كيما يساعد هذا الحدثُ المأساوي في بناء مستقبل سلام في أرض العراق المعذب.

رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي شجب بدوره الحادث وقال إن هذه الجريمة البشعة تهدف إلى زرع بذور الخلاف بين مختلف الطوائف العراقية. هذا وأدان مسؤولون دينيون عراقيون من السنة والشيعة مقتل المطران فرج رحو، فيما وصف الرئيس الأمريكي جورج بوش الحادث بـ"العمل الحقير". عن ردود الفعل في الأوساط الكنسية بمصر حدثتانا مراسلنا في القاهرة إميل أمين في التقرير التالي: RealAudioMP3








All the contents on this site are copyrighted ©.