2008-03-09 15:36:31

البابا يحتفل بالقداس الإلهي في كنيسة القديس لورينسو لمناسبة الذكرى السنوية 25 لتأسيس مركز القديس لورينسو الدولي للشباب


ترأس البابا بندكتس السادس عشر صباح الأحد القداس الإلهي في كنيسة القديس لورينسو على مقربة من البازيليك الفاتيكانية لمناسبة الذكرى السنوية 25 لتأسيس مركز القديس لورينسو الدولي للشباب، برغبة من البابا يوحنا بولس الثاني الذي افتتحه في الثالث والعشرين من شهر آذار مارس 1983. ألقى الأب الأقدس عظة قال فيها إن القداس الإلهي الذي يُحتفل به مساء كل جمعة في هذه الكنيسة، يشكل لشباب كثيرين قصدوا جامعات روما للدراسة، مناسبة روحية هامة وفرصة للقاء كرادلة وأساقفة الكوريا الرومانية وأساقفة القارات الخمس خلال زياراتهم القانونية للأعتاب الرسولية. كما وذكّر البابا بأنه احتفل غير مرة بالقداس الإلهي في هذه الكنيسة حينما كان عميدًا لمجمع عقيدة الإيمان، وقال إن لقاء شبان وشابات من مناطق عدة من العالم يجدون في هذا المركز مكانا للتلاقي، شكل على الدوام اختبارا جميلا، وتابع محييا الحاضرين، وخاصا بالذكر الكردينالين بول جوزيف كورديس المسؤول عن كنيسة القديس لورينسو وستنايسلاو ريلكو رئيس المجلس البابوي للعلمانيين. وتوقف الأب الأقدس من ثم عند إنجيل الأحد الخامس من زمن الصوم وكلام يسوع القائلا: "أنا هو القيامة والحياة. مَن آمن بي ولو مات فسيحيا. وكل من كان حيًّا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد"، وقال البابا إن الارتشاف من ينبوع الحياة هو الدخول في شركة مع الحب اللامتناهي لكونه في شركة مع هذا الحب الذي هو ينبوع الحياة، وأضاف أن يسوع يقول في إنجيل يوحنا:"لقد أتيتُ لتكون الحياة في الناس وتفيض فيهم". وأشار الحبر الأعظم إلى أن الحياة بوفرة لا تعني كما يعتقد البعض استهلاك كل شيء، والحصول على كل شيء، والقدرة على فعل ما نريد، لأننا وفي هذه الحال نعيش للأمور الفانية وللموت. وختم البابا بندكتس السادس عشر عظته في كنيسة القديس لورينسو قائلاً إن الحياة بوفرة هي أن نكون في شركة مع الحياة الحقة، مع الحب اللامتناهي.








All the contents on this site are copyrighted ©.