انتهاء اجتماع الأمناء العامين للمجلس الأسقفية الأمريكية اللاتينية

انتهى أمس الأربعاء في بوغوتا اجتماع الأمناء العامين للمجالس الأسقفية الأمريكية اللاتينية وقد تبادلوا الأفكار والمعلومات وقدموا تقاريرهم الخاصة لاسيما المتعلقة بالخطوط الراعوية التوجيهية المُتخذة خلال المؤتمر العام 5 لأساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب الذي عُقد في أباريسيدا بالبرازيل من الثالث عشر وحتى الحادي والثلاثين من أيار مايو 2007، وقد افتتح أعماله البابا بندكتس السادس عشر.

وتحدث رئيس أساقفة تروخيلو في بيرو المطران ميغيل كابريخوس عن الرسالة القارية مذكرا بأربع نقاط رئيسة أولها توجيهات مؤتمر أباريسيدا؛ ثانيها الالتزام الرسولي، ثالثها المراجع اللاهوتية والراعوية ورابعها برامج العمل، وأشار إلى أن الهدف منها وضع "نظرة مشتركة" تساعد الكنائس للعمل بشكل متناغم وفاعل. أما رئيس أساقفة أباريسيدا في البرازيل المطران رايموندو أسّيس فقال من جهته إن كنائس أمريكا اللاتينية تعمل بتنسيق أكبر لإعطاء دفع جديد للنشاط الراعوي، مشددا في الآن معا، وفي إشارة إلى التوترات الاجتماعية السائدة في بعض البلدان، إلى أهمية العمل لصالح الحوار واحترام الآراء المتعددة والنظر دوما إلى الخير العام.