2008-03-06 16:57:08

البابا يستقبل أساقفة غواتيمالا في ختام زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية وبطريرك القسطنطينية المسكوني برتلماوس الأول


استقبل البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم الخميس في الفاتيكان أساقفة غواتيمالا في ختام زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية، ووجه إليهم كلمة تمحورت حول نقاط عدة من بينها مأساة الفقر وأعمال العنف وأهمية الإلتزام الرسولي في جمهورية يعيش ستون بالمائة من سكانها في أوضاع فقر مدقع. عبر الأب الأقدس عن قلقه إزاء تنامي العنف والفقر في غواتيمالا، ما يؤدي إلى ازدياد ظاهرة الهجرة نحو بلدان أخرى وانعكاساتها الخطيرة على الفرد والعائلة، داعيا أساقفة الجمهورية إلى مضاعفة جهودهم لإظهار وجه الرب الرحيم لكل البشر.

وأضاف الحبر الأعظم أن الثبات في الإيمان والمشاركة في الأسرار يقويان المؤمنين لمواجهة مخاطر انتشار البدع، ليتحدث بعدها عن مركزية العائلة المؤسسة على الزواج، وقال إن تقليد ثقافاتكم يجد في العائلة الخلية الرئيسة للمجتمع والمكان الأساس للحياة ونقل الإيمان والقيم، ولكنه أشار إلى وجود تحديات راعوية وإنسانية كثيرة في يومنا الحاضر، تفترض على الكنيسة إيلاء اهتمام خاص بتنشئة المستعدين للزواج على الإيمان والتحلي بحس المسؤولية. كما وتحدث الأب الأقدس عن أهمية التعاون بين الأساقفة والكهنة وتشجيعهم على السير في طريق القداسة، وذكّر بأن المؤتمر الإرسالي الأمريكي الثاني الذي استضافته غواتيمالا عام 2003 قد شدد على أهمية الإلتزام الرسولي، وأضاف يقول: "في ضوء خلاصات المؤتمر العام الخامس لأساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب الذي عُقد في أباريسيدا بالبرازيل عام 2007، ينبغي إعطاء دفع جديد لعمل البشارة"، حاثا أساقفة غواتيمالا في ختام كلمته على مواصلة رعاية شعب الله الموكل إليهم، مانحا الكل بركته الرسولية.

هذا واستقبل البابا ظهر اليوم الخميس في الفاتيكان بطريرك القسطنطينية المسكوني برتلماوس الأول الذي يزور روما تلبية لدعوة المعهد البابوي الشرقي لمناسبة الذكرى السنوية التسعين لتأسيسه.








All the contents on this site are copyrighted ©.