2008-03-03 16:07:43

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 3 آذار 2008


القوات الإسرائيلية تنسحب من شمال قطاع غزة

انسحبت القوات الإسرائيلية من شمال قطاع غزة فجر الاثنين تاركة وراءها أضراراً بشرية ومادية فادحة على أثر عملية عسكرية موجهة ضد الناشطين الفلسطينيين وترمي إلى وضع حد لإطلاق الصواريخ ضد الأراضي الإسرائيلية. وقد أسفرت العملية ـ منذ مساء الأربعاء الفائت ـ عن سقوط أكثر من مائة وسبعة عشر قتيلاً فلسطينياً بينهم اثنان وعشرون طفلاً واثنتا عشرة امرأة، وحمل التصعيد الأمني السلطة الوطنية على تعليق مفاوضات السلام مع إسرائيل.

وعلى أثر انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع أعلن ناشطو حماس "النصر" ونظموا تظاهرة ضخمة في مدينة غزة، فيما أكد المسؤولون العسكريون الإسرائيليون أن الانسحاب "موقت" وقالوا إن العمليات العسكرية داخل القطاع ستُستأنف إذا استمر إطلاق الصورايخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

ولم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إمكانية تكثيف العمليات العسكرية في القطاع والقيام بـ"عمليات خاصة" وشن غارات جوية، وقال في كلمة إلى لجنة الدفاع في الكنيست الإسرائيلي إن كل الاحتمالات ما تزال واردة.

على صعيد آخر، أعلنت مصادر حماس أن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات الجوية، خلال الليلة الماضية، ضد منشآت لتصنيع الأسلحة وتخزينها، واستهدف القصف مقراً لحركة المقاومة الإسلامية ما أدى إلى مقتل خمسة ناشطين في الحركة.

وعلى الرغم من الخسائر الفادحة التي ألحقتها العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع واصل الناشطون الفلسطينيون إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، فقد سقطت صباح الاثنين ثلاثة صواريخ على مدينة أشكلون، لم تسفر عن سقوط ضحايا. ويرى المراقبون أن استهداف هذه المدينة الإسرائيلية التي تقع على بعد سبعة عشر كيلومتراً شمال قطاع غزة يظهر أن حماس تملك صواريخ بعيدة المدى، ما يعرض للخطر حياة مائة وعشرين ألف مواطن إسرائيلي.

وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد جلسة طارئة مساء السبت تطرق خلالها إلى الأوضاع الراهنة في قطاع غزة. وقال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إن مصادر الأمم المتحدة أُبلغت عن وقوع أربعة حوادث على الأقل أطلقت فيها القوات الإسرائيلية النار على سيارات إسعاف وعاملين في المجال الطبي، ودعا إسرائيل إلى تسهيل وصول المساعدات الطبية إلى المصابين. وأكد بان كي مون إدانته لإطلاق الصواريخ على إسرائيل وطالب بوقفها على الفور، كما أدان الاستخدام غير المتناسب والمبالغ فيه للقوة من قبل إسرائيل مشدداً على ضرورة امتثال الدولة العبرية للقانون الإنساني الدولي والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس.

 

سوريون وفلسطينيون يتظاهرون في دمشق تضامناً مع أهالي غزة

في دمشق، شارك آلاف المواطنين السوريين والفلسطينيين في تظاهرة، نددوا خلالها بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وأعربوا عن تضامنهم مع أهالي القطاع. ومشى المتظاهرون في مسيرة بلغت مقر مجلس النواب في وسط دمشق، ورفعوا خلالها الأعلام السورية والفلسطينية وصوراً للرئيس السوري بشار الأسد، وأطلقوا شعارات تطالب مجلس الأمن الدولي بالتدخل، ورفعوا لافتات كُتبت عليها عبارات مناوئة لإسرائيل وللولايات المتحدة الأمريكية. وناشد المتظاهرون إلى الرئيس السوري وأمين عام جماعة حزب الله اللبناني حسن نصرالله قفص تل أبيب.

 

أحمدي نجاد يزور العراق ويدعو القوات الأجنبية إلى الانسحاب من المنطقة

نفى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد صحة الادعاءات الأمريكية بأن إيران تقوم بتدريب المتطرفين الإسلاميين في العراق وتمويلهم. وقال ـ في مؤتمر صحفي عقده ظهر الاثنين في بغداد في اليوم الثاني لزيارته التاريخية للعراق ـ إننا لا نكترث للادعاءات الأمريكية لأنها ترتكز إلى معلومات مغلوطة.

بالمقابل دعا الرئيس الإيراني القوات الأجنبية إلى الانسحاب من العراق كيما "تعيش المنطقة بسلام" على حد تعبيره. وقال إن شعوب المنطقة لم تربح شيئاً من الوجود العسكري الأجنبي سوى الخراب والذل. هذا وأكد أحمدي نجاد أن الشعب الإيراني وقف دائماً إلى جانب الشعب العراقي المعذب، مشيراً إلى أن حكومة طهران تدعم المسيرة السياسية في العراق والحكومة الشرعية المنتخبة من قبل الشعب العراقي، وقال: إن قيام عراق قوي يساهم في الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط بأسرها.

 

فوز ديميتري ميدفيد في الانتخابات الرئاسية الروسية

أعلن رئيس اللجنة المركزية للانتخابات في روسيا فلاديمر تشوروف عن فوز ديميتري ميدفيد في الانتخابات الرئاسية التي أجريت أمس الأحد. وقال في مؤتمر صحفي عقده في موسكو إن ميدفيد حصل على نسبة سبعين بالمائة من الأصوات، ويُعتبر بالتالي الفائز في الانتخابات بدون اللجوء إلى الدورة الثانية. وأعلن تشوروف أن مراسم تنصيب الرئيس الروسي الجديد ستجري في مطلع شهر أيار مايو المقبل.








All the contents on this site are copyrighted ©.