2008-02-26 15:54:33

الكاردينال برتونه يُنهي اليوم زيارته الرعوية لكوبا


يُنهي اليوم أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتونه زيارته الرعوية إلى كوبا التي تمت لمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لزيارة البابا يوحنا بولس الثاني التاريخية. وقد التقى الضيف الفاتيكاني أمس الاثنين وزير الخارجية الكوبي فيليبيه بيريز روك وأعضاء السلك الدبلوماسي المتعمد لدى الحكومة الكوبية.

وأشاد الكاردينال برتونه بالجهود الدبلوماسية التي بنت علاقات صداقة متينة بين كوبا وعدد من دول العالم. وأكد أن الكنيسة الكاثوليكية في كوبا، كما في سائر الدول، تسهم من خلال نشاطها الرعوي والخيري في تحقيق الخير العام، في إطار الاحترام التام لهوية الدول التي تنشط فيها وللأنظمة والقوانين المرعية الإجراء.

وذكّر أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان السلطات المدنية بواجبها في الدفاع عن حقوق الإنسان الأساسية والكرامة البشرية، مشيراً إلى أن لكل إنسان "بُعداً دينياً ينعكس في أعمال طوعية وحرة يتوجه من خلالها مباشرة إلى الله". وشدد في كلمته على ضرورة الدفاع عن الحرية الدينية للأفراد والعائلات والجماعات. وتمنى الكاردينال برتونه أن تسهر السلطات الكوبية دوماً على احتياجات المواطنين الرئيسة لاسيما الأشخاص الأشد عوزاً، ليشعر كل مواطن بفخر الانتماء إلى الأمة الكوبية.

صباح اليوم زار أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان "بيت الرياضات الروحية التابع لبنات القديسة مريم المعينة" في منطقة بينيارلفير، حيث احتفل بالقداس الإلهي وألقى عظة تحدث فيها عن فضائل القديس يوحنا بوسكو الذي أقرن نشاطه التعليمي بمحبته العميقة تجاه الأطفال الفقراء، وتمكن بهذه الطريقة من إنقاذ أطفال كثر وانتشالهم من واقعهم المرير. وعرف هذا القديس كيف يوكل إلى عناية مريم العذراء الاحتياجات المادية والعاطفية للفتيان. وسأل أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان العذراء مريم أن تساعدنا على إعادة اكتشاف أهمية الصلاة في حياتنا وأن تعلّمنا السير في طريق الغفران المؤدي إلى المصالحة والسلام.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.