زيارة الكاردينال برتونه إلى كوبا والتغطية الإعلامية

لمناسبة الذكرى العاشرة على زيارة البابا يوحنا بولس الثاني إلى كوبا في العام 1998، ارتدت الزيارة التي يقوم بها أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتونه إلى هذا البلد طابعا مميزا وأهمية بالغة لكونها زيارة رسمية لشخصية فاتيكانية رفيعة المستوى، غطتها معظم وسائل الإعلام وخصوصا الكارييبية منها.

فقد أفردت وسائل الإعلام المحلية واللاتينو أمريكية لهذه المناسبة اهتماما خاصا، إذ غطت صحيفة "غرانما" الرسمية التابعة للحزب الشيوعي الحاكم كل احتفالات واستقبالات الكاردينال برتونه ونقلت القناة التربوية الثانية ومحطة كوبا فيزيون إنترناسيونال وقائع القداس الذي احتفل به في ساحة كاتدرائية العاصمة الخميس الماضي، كذلك ارتفعت نسبة المستمعين والمشاهدين لنشرات الأخبار أثناء دوام العمل اليومي التي وافتهم بآخر الأنباء عن الزيارة.

زهاء مائة صحفي وإعلامي معظمهم من أمريكا اللاتينية غطوا مجريات الزيارة حتى الآن وتصدرت صور البابا يوحنا بولس الثاني وبندكتس الـ16 مع نبذة عن حياتهما صفحات الصحف الرئيسة في وسط وجنوب أمريكا. وشددت صحيفة "غرانما" الرسمية على خطاب الكاردينال برتونه الذي أكد على تواصل الحوار والتعاون بين الكنيسة والدولة لأجل الخير العام خصوصا في المجالات التربوية والصحية وتعزيز رسالة الكنيسة التبشيرية فيها.