وفد حركة باكس كريستي يتابع جولته على الرعايا والأبرشيات العراقية ويزور منطقة بغديدا

يتابع وفد حركة باكس كريستي العالمية جولته على مختلف المناطق العراقية والتي بدأها يوم الاثنين الماضي وتستغرق لغاية الثلاثاء التاسع عشر من الجاري، وتشمل الزيارة عدداً من الرعايا والأبرشيات ويلتقي الضيوف الجماعات المسيحية في إربيل، كركوك، داهوك وزاخو في شمال البلاد.

يقود الوفد الرسمي، المؤلف من إيطاليين وفرنسيين، رئيس باكس كريستي بفرنسا وراعي أبرشية تروا المطران مارك ستانغر الذي شدد على تضامن مسيحيي فرنسا وإيطاليا مع مسيحيي العراق الذين عانوا ويعانون القهر والظلم والاضطهاد الديني والاجتماعي ونتائجه من قتل وخطف وتهجير.

وقد زار الوفد مؤخراً منطقة بغديدا، برفقة الأسقفين الكلدانيين شليمون وردوني وربان القس، وكان في استقبال الزوار الأساقفة باسليوس جرجيس القس موسى ، إسحق ساكا، وفرج رحو إضافة إلى عدد من الآباء الكهنة والراهبات.

وزار الوفد "دار مار بولس للخدمات الكنسية" و الشقق السكنية في بغديدا. بعدها قام الضيوف بزيارة كنيسة القديس "بهنام" وكلية مار إفرام ثم شاركوا في قداس الصوم في كنيسة الطاهرة الكبرى وسط حضور كبير لأهالي بغديدا.

وقال أحد أعضاء الوفد المونسينيور فيلب بريزار: "سمعنا صراخ الرجاء والحياة من مسيحيي العراق وأردنا أن نلبي النداء فأطلقنا بدورنا نداءً إلى جميع  مسيحيي فرنسا للتضامن مع أخوتهم في العراق". وأضاف يقول: "لم نأتي لكي ننقل تضامننا فقط لكننا نريد أن ننقل معاناة واحتياجات المسيحيين في العراق للشعب الفرنسي وللمسؤولين في الحكومة الفرنسية ... لكننا لاحظنا أن إرادة الحياة  لدى الشعب المسيحي هي أقوى من العنف وأقوى من هذه المعاناة".