استنكار مسيحيي ماديا براديش بالهند على توقيف كاهن كاثوليكي

استنكر مسيحيو مقاطعة ماديا برادش بالهند توقيف الشرطة المحلية للكاهن الكاثوليكي الأب جوزف كابيلي بارامبيل واعتقاله على خلفية لا أساس لها من الصحة، حسبما نقلت وكالة آسيا نيوز للأنباء.

ففي 12 من الجاري، أقدم متطرفون وطنيون هندوس وناشطون من عصبة باجرانغ دال على اقتحام نزل للفتيات يديره الأب جوزف ومجموعة من الراهبات، فانهالوا على الكاهن بالضرب واقتادوه وإحدى الراهبات إلى دار الشرطة التي اعتقلته وأودعته السجن؛ وعلق مدير الشرطة بالقول إننا لم نعتقله بل أنقذناه من أيدي المتشددين.

ويبدو أن الحادث مفتعل إذ اتهمت فتاتان تعيشان في النزل الكاهن الكاثوليكي بالتحرش بهما وبتحريض من الهندوس المتشددين فكانت لأولئك ذريعة مؤاتية لمهاجمة المدرسة والنزل واعتقال الأب جوزف وتلطيخ سمعته. الجدير ذكره أن الحركات الأصولية لم تنفك عن الاعتداء على كنيسة ماديا براديش منذ وصل الحكم عام 2003 حزب الشعب الهندي الذي ينضوي تحت لوائه المتشددون الوطنيون والمتطرفون الدينيون الهندوس.

المطران ليو مورنيليو رئيس الأساقفة والمطران سباستيان فاداكيل أسقف أوجاين ومجلس الأساقفة أدانوا استغلال الفتيات والأطفال لتشويه سمعة الكاهن الكاثوليكي وإذلال الكنيسة المحلية، ودعوا الحكومة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لإحقاق العدالة والنظام.