2008-02-11 16:24:03

البابا في رسالته لليوم العالمي السادس عشر للمريض: الألم المقبول بإيمان يصبح بابًا لولوج سر ألم يسوع الخلاصي


يُحتفل هذا الاثنين 11 من شباط فبراير الموافق عيد الطوباوية مريم العذراء سيدة لورد، باليوم العالمي 16 للمريض وموضوعه هذه السنة: "الإفخارستيا، لورد والاعتناء الراعوي بالمرضى". وكان البابا بندكتس السادس عشر قد وجه رسالته للمناسبة كتب فيها أن احتفال هذا العام يرتبط بحدثين هامين في حياة الكنيسة، وهما الذكرى الخمسون بعد المائة لظهورات العذراء في لورد والاحتفال بالمؤتمر الافخارستي الدولي المرتقب في مدينة كبيك الكندية. وأضاف البابا يقول في رسالته: إذا كانت لورد تقودنا للتأمل بالمحبة الوالدية للعذراء مريم حيال أبنائها المرضى والمتألمين، فإن المؤتمر القرباني الدولي سيشكل مناسبة لعبادة يسوع المسيح الحاضر في سر الإفخارستيا، وأشار إلى إن الألم المقبول بإيمان، يُصبح بابًا لولوج سر ألم يسوع الخلاصي، وبلوغ سلام وفرح قيامته. وختم بندكتس السادس عشر رسالته متمنيا أن يشكل اليوم العالمي السادس عشر للمريض مناسبة ملائمة لابتهال حماية العذراء مريم لجميع المرضى والعاملين في راعوية الصحة، وقال: أفكّرُ بنوع خاص بالكهنة الملتزمين في هذا المجال وبالرهبان والراهبات والمتطوعين وكل مَن يهتم بخدمة المرضى والمحتاجين.








All the contents on this site are copyrighted ©.