2008-02-08 15:52:00

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 8 شباط 2008


إسرائيل تستعد لشن هجوم عسكري واسع النطاق في قطاع غزة

أعلنت إسرائيل صباح اليوم أن قواتها تُعد لشن هجوم عسكري واسع النطاق في قطاع غزة في المستقبل القريب. عن هذا الموضوع وآخر التطورات الأمنية في المنطقة حدثتنا مراسلتنا في رام الله روان قحاز:RealAudioMP3

 

توتر يسود العلاقات بين مصر وحماس

قال الرئيس المصري محمد حسني مبارك إن بلاده ترفض التفاوض مع حركة حماس بشأن المعابر والتدابير الأمنية على الحدود بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء. وأكد أن مصر تتفاوض مع السلطة الوطنية الفلسطينية في مسألة ضبط الحدود، مشيراً إلى أن وفداً من حماس توجه إلى القاهرة بهدف إقناعه بالتعامل مع السلطة الوطنية، الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، وقال إن سلطة حماس هي في دمشق، لا في فلسطين.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية قد أصدرت بياناً أمس الخميس أكدت فيه أن هدف المقاومة يبقى "العدو الصهيوني"، وتحدث البيان عن متانة العلاقة بين حماس والشعب المصري وحكومته، معبراً عن حرص الحركة على أمن الأراضي المصرية وسيادتها. وقالت حماس إنها لا تعارض عودة المراقبين الأوروبيين إلى معبر رفح.

وعقب تصريحات الرئيس مبارك حذر وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط من مغبة التعدي على الأراضي المصرية، وصرح لوكالة أنباء الشرق الأوسط يقول: "من سيكسر خط الحدود المصرية ستُكسر قدمُه"، وأضاف أن مصر لن تعترف أبداً بسيطرة حماس على قطاع غزة.

وأوضح وزير الخارجية المصرية في مقابلة تلفزيونية بُثّت مساء أمس أن الرئيس مبارك تدخل لدى إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بهدف رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة وحملت هذه الجهود الدبلوماسية إسرائيل على السماح بدخول شحنات الوقود إلى القطاع، لكن حماس ـ قال أبو الغيط ـ "تصر على معاقبة الفلسطينيين في غزة من خلال إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وإعطاء إسرائيل ذريعة لقتل المواطنين الفلسطينيين"، على حد تعبيره.

 

موسى يجتمع إلى الحريري، عون والجميل في محاولة جديدة لتقريب وجهات النظر بين الأغلبية والمعارضة

اجتمع يوم الجمعة أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى إلى زعماء التيارات السياسية اللبنانية في محاولة جديدة ترمي إلى إخراج الأزمة السياسية من النفق المسدود، ووضع حد لحالة الفراغ الدستوري التي تشل النشاط المؤسساتي في البلاد منذ أكثر من شهرين. وشارك في اللقاء زعيم التيار الوطني الحر ميشال عون، الذي بات أحد أركان المعارضة اللبنانية، وزعيم الأغلبية النيابية المناوئة لسورية سعد الدين الحريري، ورئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميل، رئيس حزب "الكتائب" المنضوي تحت ما يُعرف باسم حركة الرابع عشر من آذار.

واعتبرت صحيفة "النهار" اللبنانية أن هذا اللقاء الذي أُعلن عنه مساء أمس، بعد وصول المسؤول العربي إلى بيروت، لن يُحدث تحولاً في الوضع السياسي اللبناني. وقبل ثلاثة أيام على الموعد المحدد لانعقاد جلسة لمجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، تسعى الآلة الدبلوماسية العربية إلى حمل الطرفين اللبنانيين على انتخاب قائد الجيش ميشال سليمان على رأس الجمهورية، كخطوة أولى باتجاه تطبيق الخطة العربية وحل الأزمة. ويتوقع المراقبون أن تؤجّل جلسة الاثنين مرة جديدة نظراً لإصرار المعارضة ـ لاسيما أمين عام حزب الله حسن نصرالله وحليفه المسيحي ميشال عون ـ على منحها حق الفيتو في مجلس الوزراء، وهو شرط ترفضه الأغلبية.

 

قطر تقرر سحب وحداتها العسكرية العاملة في لبنان في إطار قوة اليونيفيل

قررت قطر سحب وحداتها العسكرية العاملة في جنوب لبنان في إطار قوة اليونيفيل، والبالغ قوامها مائتين وخمسة جنود. وأوردت وكالة الأنباء القطرية نقلاً عن الجنرال حمد بن علي آل عطية أن الجنود القطريين سيعودون إلى الدوحة ولن ينتشروا في أية منطقة لبنانية أخرى. ولم يكشف المسؤول العسكري عن الأسباب الكامنة وراء هذا القرار، موضحاً أن ثلاثة ضباط قطريين بقوا في المقر العام للقبعات الزرق في بلدة الناقورة، جنوب لبنان، حيث يتولون مهاما لوجستية. تجدر الإشارة هنا إلى أن قطر ـ وهي الدولة العربية الوحيدة المشاركة في قوة اليونيفيل ـ أرسلت جنودها إلى لبنان في أكتوبر تشرين الأول الماضي، بعد سنة ونيف على نهاية النزاع المسلح بين حزب الله وإسرائيل.

 

الرئيس التشادي يتهم السودان بمحاولة زعزعة الأمن والاستقرار في بلاده

اتهم رئيس تشاد إدريس ديبي الحكومة السودانية بالسعي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في بلاده، معتبراً أن الخرطوم تقف وراء الهجوم الأخير الذي شنه المتمردون ضد القوات الحكومية التشادية ومحاولة الإطاحة بالنظام الحاكم في نجامينا. وأخذ الرئيس ديبي على الاتحاد الأفريقي وقوفه مكتوف اليدين أمام التطورات الخطيرة التي يشهدها تشاد، وقال إن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لا يريدان اتخاذ أية إجراءات ضد النظام السوداني. وأكد إدريس ديبي أن حكومة الخرطوم حصلت على الضوء الأخضر لزعزعة أمن تشاد واستقراره، مشيراً إلى أن هدف السودان ليس الإطاحة به وحسب، إنما إشعال فتيل حرب أهلية في البلاد.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.