2008-02-08 15:11:41

استعدادات ليوم المريض العالمي في الذكرى الخمسين بعد المائة لظهورات العذراء في مدينة لورد الفرنسية


يصادف نهار الاثنين المقبل في الحادي عشر من الجاري اليوم العالمي الـ26 للمريض والذكرى الخمسين بعد المائة لظهورات العذراء مريم على القديسة برناديت سوبيرو في لورد الفرنسية.

وللمناسبة، سيحتفل الكاردينال خافيير لوزانو باراغان رئيس المجلس الحبري للعاملين الصحيين بالقداس الإلهي باسم البابا بندكتس الـ16 في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان من أجل المرضى والمرافقين المتطوعين في العمل الروماني للحج ومنظمة أونيتالسي التي تعنى بنقل المرضى إلى لورد.

وفي مقابلة أجرتها معه إذاعتنا، تطرق الكاردينال باراغان إلى مضمون رسالة البابا بندكتس الـ16 لمناسبة اليوم العالمي للمريض والذي ربط بين ظهورات العذراء لمائة وخمسين سنة خلت والمرضى والإفخارستيا، في إشارة إلى المؤتمر القرباني الدولي المرتقب انعقاده في مدينة كيبيك الكندية، وسطر أن "الرب يسوع حمل آلامنا واحتمل أوجاعنا كلها على درب الجلجلة ناظرا إلى فرح القيامة" وأننا "إن اتحدنا مع مريم، نتحد مع تلك الـ"نَعَمْ"، مع المسيح، فنجد جوابا عن كل مسائل الألم والمرض والموت، أكنا مرضى أم أصحاء".

وتابع الكاردينال باراغان يقول إن مريم تألمت مع ابنها طوال مسيرته الخلاصية وبنوع خاص لرؤيته معذبا وهي واقفة عند أقدام الصليب، كذلك هي تحمل أوجاعنا وآلامنا لأنها أم يسوع وأم الكنيسة جمعاء. وإلى المرضى وكل الذين يعنون بهم، قدم باراغان الإيمان كحل وحيد لتخطي الصعاب النفسية والجسدية، لأن ثمة من يعاني آلاما نفسية وأخلاقية قد تكون أقسى من الجسدية مثل الخيانة ونكران الجميل والخزي وعذابات العلاقة الزوجية ناهيك عن الآلام الناتجة جراء الحروب والنزاعات المسلحة.

تجدر الإشارة إلى أن ذخائر القديسة برناديت سوبيرو وصلت اليوم إلى مدينة روما حيث كان في استقبالها النائب الأسقفي والمسؤول عن راعوية الصحة في أبرشية روما المطران أرماندو برامبيلاّ الذي سيرأس الذبيحة الإلهية مع المرضى في كنيسة رعية القديسة برناديت سوبيرو حيث ستعرض الذخائر أمام المؤمنين.








All the contents on this site are copyrighted ©.