2008-02-05 15:39:43

المطران باليا يحتفل بالقداس في طرابزون ويقول إن الأب سانتورو يبقى شاهد وشهيد المسكونية بين الشرق والغرب


عامان ولاّ على وفاة الكاهن الإيطالي الأب أندريا سانتورو، كاهن "عطاء الإيمان"، الذي اغتاله شاب تركي متشدد في مدينة طرابزون على البحر الأسود داخل كنيسة مريم العذراء حيث كان يصلي فيها.

وقد بدأت رعايا أبرشية روما اليوم الثلاثاء بإقامة الصلوات لراحة نفس الأب أندريا سانتورو حيث سيحتفل بالذبيحة الإلهية عند السادسة مساء في رعية القديسين فابيانو وفينانزيو التي كان لها كاهنا ويرفع الستار عن لوحة حجرية تذكارية على واجهة الكنيسة الخارجية.  

وعند الحادية عشرة قبل ظهر اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي التركي، احتفل المطران فينشنزو باليا بالقداس لراحة نفس الأب سانتورو باسم أبرشية روما وعاونه المطران لويجي بادوفيزه القاصد الرسولي في الأناضول على رأس وفد من المؤمنين في أبرشيته.

وفي عظة ألقاها أثناء القداس، قال المطران باليا إن الأب سانتورو حقق بموته واستشهاده كلمات سفر الرؤيا كما دونها يوحنا الإنجيلي التي فتحت لنا كوّة في السماء، ويندرج اسمه في لائحة الشهداء الجدد من القرن المنصرم وبداية الألفية الثالثة الذين رأى فيهم البابا يوحنا بولس الثاني تحقيق الوحدة بين المسيحيين.

وأضاف المطران باليا يقول إن سانتورو بشهادته علمنا كيف نكون مسيحيين اليوم وكيف نحيا كهنة في عصرنا الحالي، وكيفية عيشنا للإنجيل من دون إضافات، بفقره وقوّته. وسطر أنه أتى أرض تركيا مؤمنا، عالما أن الرب يرافقه إلى أرض الديانات السماوية الثلاث.. وشدد على أن الأب أندريا سانتورو هو شاهد وشهيد المسكونية بين الشرق والغرب، وشهيد الحوار بين الديانات والشعوب.








All the contents on this site are copyrighted ©.