2008-02-04 10:36:36

أسقف أبرشية "بار" في مونتينيغرو يتحدث عن حق أهالي كوسوفور في السيادة والاستقلال


أعرب أسقف أبرشية "بار" في مونتينيغرو المطران زيف غاشي، الألباني الأصل، عن أمله في التوصل إلى حل سلمي للخلاف القائم حول إقليم كوسوفو، محذراً من مغبة انفجار الوضع، مشيراً إلى أن انعدام الاستقرار في الإقليم لا يعود بالفائدة على أحد.

وقال المطران "غاشي" في حديث لهيئة مساعدة الكنيسة المحتاجة: من حق أهالي كوسوفو المطالبة بسيادتهم واستقلالهم، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى بذل الجهود السياسية والدبلوماسية الملائمة للحيلولة دون زعزعة الاستقرار في المنطقة، ولترسيخ التعايش السلمي بين مختلف الإتنيات والأديان في منطقة البلقان.

وأوضح المطران غاشي، المولود في كوسوفو حيث خدم رعايا عدة ككاهن، (أوضح) أن نسبة ستين بالمائة من سكان الإقليم هم دون الخامسة والثلاثين من عمرهم، مشيراً إلى أن معظم هؤلاء الشبان فقدوا الرجاء في المستقبل نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية. وقد حمل هذا الواقع المرير ـ قال أسقف أبرشية بار في مونتينيغرو ـ العديد من الشبان على الهجرة.

تجدر الإشارة هنا إلى أن إقليم كوسوفو ما يزال يُعتبر جزءاً من صربيا، مع أنه خاضع لإدارة الأمم المتحدة منذ العام 1999. يبلغ عدد الكاثوليك في الإقليم ستين ألفاً ويشكلون نسبة ضئيلة من مجموع عدد السكان البالع مليون وتسعمائة ألف نسمة، معظمهم مسلمون.








All the contents on this site are copyrighted ©.