رسالة أساقفة غواتيمالا في ختام أعمال جمعيتهم العامة

"ينبغي أن نعمل جاهدين لنكون تلاميذ يسوع ورسله في مجتمع اليوم": هذا ما قاله أساقفة غواتيمالا في رسالة أصدروها على أثر جمعيتهم العامة، قيّموا خلالها نشاطات العامين الماضيين، ووضعوا خطة راعوية شاملة للسنوات الست المقبلة. وذكّر الأساقفة ببعض الأحداث الكنسية الهامة للعام الجاري ومن بينها زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية المرتقبة من الثالث وحتى الثامن من آذار مارس المقبل، وببداية السنة البولسية في الثامن والعشرين من حزيران يونيو 2008.

وقال أساقفة غواتيمالا في رسالتهم إن زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية هي تعبير عن شركة الإيمان والمحبة مع أسقف روما، خليفة بطرس وراعي الكنيسة الجامعة، كما وأكدوا أن السنة البولسية تشكل بدورها مناسبة ملائمة يُدعى خلالها المؤمنون لتعميق معرفتهم بيسوع المسيح ومحبتهم لله. وشدد الأساقفة على أهمية وقف كل شكل من أشكال العنف، لاسيما الممارَس ضد المرأة، وتحويلِ العائلة إلى مكان "للأنسنة" والتحلي بحس مسؤول في عالم العمل والإسهام في بناء الخير العام.

وأكد أساقفة غواتيمالا للسلطات الجديدة في البلاد رغبتهم في تقديم إسهامهم لبلوغ الخير العام واستئصال الفساد والعنف والحد من الفقر والعمل لبناء مجتمع عادل. كما حثوا المواطنين وهيئات المجتمع المدني على مواصلة التزامهم من أجل مستقبل أفضل للبلاد، وأشاروا إلى أن هذا الهدف ممكن بمقدار ما تكون الأخلاقية مرشدًا لخياراتنا، ومحبةُ القريب واحترام كرامة الأشخاص معيارَ قراراتنا.