الكاردينال كاسبر يفتتح أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين في روما بحضور بعثة لوثرية من فنلندا

ترأس رئيس المجلس البابوي لتعزيز الوحدة بين المسيحيين الكاردينال والتر كاسبر مساء الخميس الفائت في كنيسة راهبات القديسة بريجيدا بروما، (ترأس) احتفال بدء أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين تحت عنوان: "صلوا ولا تملوا" وذلك بحضور بعثة من الكنيسة اللوثرية يتقدمها المطران كاري ماكينن.

وقال الكاردينال كاسبر في حديث لإذاعة الفاتيكان إن الأعوام المائة التي مرت ونحن نحتفل بأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين كانت غنية جدا بهدي من الروح القدس، وأضاف أن المسيحيين باتوا بلا شك متحدين أكثر من أي وقت مضى فلا يعتبر أحدهم الآخر عدوا أو منافسا بل أخوة وأخوات يسيرون في درب المصالحة نحو الشركة التامة.

الجدير ذكره أن الكاهن الأنغليكاني بول واتسن طرح فكرة ثمانية أيام على نية وحدة المسيحيين التي احتفل بها في عام 1908. فالوحدة بالنسبة إليه تعني رجوعا وعودة إلى الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، فلذلك اختير تاريخ 18 من يناير ذكرى قيام كرسي مار بطرس و25 من يناير ذكرى اهتداء الرسول بولس ليكونا قطبي الابتهال من أجل وحدة المسيحيين. وفي عام 1936، لفت الأب بول كوتورييه من فرنسا إلى أن فكرة "العودة" أو "الرجوع" تمنع الكثير من غير الكاثوليك من التلاقي، فنشأ عندئذ أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين الذي دعي إليه غير الكاثوليك لإعداد مسودة الصلوات والتأملات.