2008-01-13 15:30:56

البابا في صلاة التبشير الملائكي يتحدث عن معنى اعتماد يسوع المسيح ويذكر باليوم العالمي للمهاجر واللاجئ


أطل البابا بندكتس الـ16 بتمام الثانية عشرة  من ظهر اليوم الأحد ومن على شرفة القصر الرسولي ليتحدث إلى المؤمنين والحجاج في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان ويتلو معهم صلاة التبشير الملائكي.

تحدث الأب الأقدس عن عماد يسوع المسيح في نهر الأردن عن يد يوحنا المعمدان مسلطا الضوء على تجلي الآب والروح القدس عليه فقال إنه "ظهور مسيحاني" و"ظهور إلهي" في الآن معا. وشدد على أن المدلول العميق لهذا العمل الذي قام به المسيح سيتجلى في نهاية حياته الأرضية أي بموته وقيامته، لأن المسيح بموته "استحم" في حب الآب وأشع الروح القدس". فكانت رسالة يسوع المسيح أن عمدنا بالروح القدس ليحررنا من عبودية الموت ويفتح لنا باب السماء، باب ملء الحياة الحقة".

وبعد تلاوة التبشير الملائكي، ذكّر البابا باليوم العالمي للمهاجر واللاجئ الذي يسلط الضوء على أزمة الشباب المهاجر الذي يترك أهله وأرضه طلبا للرزق ولحياة أفضل، مسطرا الأخطار المحدقة بالفتيات وبالقاصرين. ونبه إلى أطفالا يولدون وأحداثا يترعرعون في مخيمات للاجئين ولهم الحق بمستقبل كريم!

وأعرب الأب الأقدس عن تقديره للذين يعملون من أجل أولئك الشباب المهاجرين وعائلاتهم وفي سبيل اندماجهم في العمل والمدرسة، كذلك دعا الجماعات الكنسية لاستضافة الشباب والصغار مع ذويهم بلطف ومحبة و لفهم واقعهم وحياتهم ومساعدتهم على الاندماج الاجتماعي.

ثم وجه نداء إلى الشبان المهاجرين قائلا لهم: "اعملوا مع أترابكم على بناء مجتمع أكثر عدالة وأخوة، متممين واجباتكم تحت نظر القانون، ولا تنجرفوا وراء العنف". ثم منح الجميع بركته الرسولية.








All the contents on this site are copyrighted ©.