2008-01-07 17:14:33

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 7 كانون الثاني 2008


الفلسطينيون يتهمون إسرائيل بتصعيد هجماتها ضد الشعب الفلسطيني عشية وصول بوش إلى المنطقة

عشية بداية زيارة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش للشرق الأوسط اتهم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إسرائيل بتصعيد هجماتها ضد الشعب الفلسطيني، وأكد أن مسيرة السلام لن تتكلل بالنجاح إن لم تجمد إسرائيل بناء المستوطنات اليهودية وتوقف عملياتها العسكرية في الأراضي الفلسطينية.

وجاءت تصريحات عريقات بعد أن هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بتكثيف العمليات العسكرية في قطاع غزة رداً على إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وقد سقط يوم أمس صاروخ فلسطيني على بلدة أشكلون الإسرائيلية، لكن الهجوم لم يسفر ـ لحسن الحظ ـ عن سقوط ضحايا.

وقال عريقات إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيطلب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وضع حد للعمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية خلال اللقاء الذي سيجمع الرجلين يوم غد الثلاثاء. وكانت مصادر فلسطينية قد أعلنت صباح اليوم أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة أسفرت عن مصرع أربعة فلسطينيين، أمس الأحد، بينهم مدنيان.

ويرى المراقبون أن استمرار التصعيد الأمني في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل سيعرقل الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الرئيس الأمريكي جورج بوش لتحقيق السلام بين الطرفين قبل نهاية العام الجاري وتندرج في هذا الإطار أولُ زيارة يقوم بها بوش للمنطقة منذ انتخابه رئيساً للولايات المتحدة عام 2000.

وكانت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي قد أجرت مقابلة مع الرئيس الأمريكي استبعد فيها إمكانية بلوغ اتفاق سلام شامل بين الطرفين خلال سنة واحدة، لكنه أكد أن الجانبين قادران على التوصل إلى اتفاق بشأن الدولة الفلسطينية المستقبلية، معرباً عن ثقته بتمسك الرئيسين عباس وأولمرت بإحلال السلام في المنطقة.

وفي تطور أمني آخر، اعتقل الجيش الإسرائيلي اليوم في مدينة نابلس بالضفة الغربية ثمانية فلسطينيين، بينهم امرأة، ينتمون إلى حماس. وجاءت حملة الاعتقالات في أعقاب أكبر عملية عسكرية تقوم بها القوات الإسرائيلية في المدينة الفلسطينية منذ شهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي عندما أُخضعت المدينة لسلطة الحكومة الفلسطينية بزعامة سلام فياض، الذي أعلن عن عزم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية فرض الأمن هناك. وخلال زيارة قادته أمس الأحد إلى نابلس اتهم فياض إسرائيل بالسعي إلى نسف الخطة الأمنية المطبقة في نابلس والمرتقب أن تشمل قريباً باقي المدن الخاضعة لسيطرة السلطة الوطنية.

 

ترحيب لبناني ببيان الوزراء الخارجية العرب

رحب الزعماء اللبنانيون بقرار الدول العربية، بما فيها سورية، دعم انتخاب قائد الجيش ميشيل سليمان على رأس الجمهورية اللبنانية لإخراج الأزمة من النفق المسدود. وجاء هذا الإعلان في بيان صدر عن وزراء الخارجية العرب الذين عقدوا اجتماعاً استثنائياً في مقر الجامعة العربية بالقاهرة.

رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أشاد ببيان الوزراء العرب وأمل بأن يُترجم على الأرض لإنهاء الأزمة السياسية. زعيم الأغلبية النيابية سعد الدين الحريري، رحب أيضاً بالموقف العربي واصفاً إياه بالموقف التاريخي الذي يعكس الرغبة العربية الصادقة في نبذ جميع أشكال الضغوط الممارسة على لبنان.

وعلى أثر صدور بيان وزراء الخارجية العرب صرح رئيس الدبلوماسية السوري وليد المعلم لتلفزيون المنار اللبناني يقول: إن دمشق لا تمارس الضغوط على أحد في لبنان، لأن الحل يجب أن يكون لبنانياً. وعن لقائه مع نظيره السعودي سعود آل فيصل في القاهرة قال المعلم: "لسورية أصدقاؤها في لبنان وللسعودية أصدقاؤها في لبنان أيضاً، وقد قررنا التعاون".

عن اجتماع القاهرة وأبرز ما جاء في نص البيان حدثنا مراسلنا في مصر إميل أمين في التقرير التالي: RealAudioMP3

 

اعتداء مزدوج في بغداد يودي بحياة سبعة أشخاص بينهم مسؤول سني في ضاحية آدمية

وقع صباح الاثنين اعتداء مزدوج في بغداد أسفر عن مصرع سبعة أشخاص على الأقل بينهم "رياض السامرائي" زعيم إحدى التشكيلات المسلحة السنية في ضاحية آدمية ـ شمال العاصمة ـ التي تقاتل ضد إرهابيي تنظيم القاعدة. وروى أحد حراس السامرائي الشخصيين أن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً اقترب من المسؤول السني وعانقه قبل أن يفجر نفسه، مضيفاً أن الانفجار أودى بحياة نجل السامرائي. وكان تنظيم القاعدة قد كثف عملياته الإرهابية خلال الأشهر الماضية ضد الميليشيات السنية التي تقاتل إلى جانب الجيش الأمريكي والقوات العراقية النظامية.

 

المعارضة الكينية تلغي التظاهرات المرتقبة يوم غد الثلاثاء

قرر زعيم المعارضة الكينية رايلا أودينغا إلغاء التظاهرات المرتقب إجراؤها يوم غد الثلاثاء في مختلف أنحاء البلاد، معرباً عن أمله بأن تفضي الجهود الدبلوماسية الدولية إلى حل الأزمة الراهنة، وعاد ليتهم الرئيس كيباكي بتزوير نتائج الانتخابات لضمان فوزه بولاية جديدة. وجاءت تصريحات المسؤول الكيني في أعقاب اجتماعه إلى مبعوث الإدارة الأمريكية جنداي فرايزر، مؤكداً أن كينيا تجتاز حالياً أخطر أزمة في تاريخها، وجدد إدانته لأعمال العنف التي حصدت أربعمائة وستة وثمانين قتيلاً ـ وفقاً لإحصاءات الشرطة ـ خلال الأسبوعين الماضيين. وكان الرئيس الكيني المنصرف كيباكي ـ والذي أُعيد انتخابه رسمياً ـ قد اقترح على خصمه كيباكي تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن زعيم المعارضة رفض ذلك داعياً كيباكي إلى التنحي فوراً عن السلطة.








All the contents on this site are copyrighted ©.