2008-01-02 16:39:11

في مقابلته العامة الأولى مع المؤمنين للعام 2008 البابا يذكر بأهمية حضور مريم العذراء في حياة الكنيسة وحياتنا الشخصية


في مقابلة الأربعاء العامة مع المؤمنين في قاعة بولس السادس بالفاتيكان، الأولى في عام 2008، تحدث البابا بندكتس السادس عشر عن الاحتفال يوم أمس الثلاثاء بعيد مريم أم الله، وقال إن هذا اللقب أقره رسميا مجمع أفسس عام 431، وأشار إلى أن التقوى المريمية قد نمت من ثم، وشُيدت كنائس كثيرة على اسم والدة الله، من بينها بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما. وتابع البابا تعليمه الأسبوعي مذكّرا بأن جميع الألقاب التي أُعطيت للعذراء، تجد أساسها في دعوتها لتكون أم المخلص، وأضاف يقول أنه وخلال المجمع الفاتيكاني الثاني، وفي الحادي والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني عام 1964، منح السعيد الذكر البابا بولس السادس مريم لقب "أم الكنيسة"، ما يعني أن مريم هي أمنا نحن أيضا، أعضاء جسد المسيح السري. ولذا ـ قال بندكتس السادس عشر ـ وفي هذه الأيام الأولى من السنة، نحن مدعوون إلى التأمل مليا بحضور مريم العذراء في حياة الكنيسة وحياتنا الشخصية، كيما تقود خطانا خلال العام الجديد وتساعدنا أيضا لنكون أصدقاء حقيقيين لابنها. وقال البابا في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين في قاعة بولس السادس بالفاتيكان: فلتساعدنا مريم على أن نشعر أكثر فأكثر بحضورها الوالدي، كي نتمكن من التأمل بنظرة متجددة بوجه ابنها يسوع ونسير على دروب الخير، متمنيا للجميع عاما سعيدا!








All the contents on this site are copyrighted ©.