منظمة العفو الدولية تتحدث عن عمليات إعدام سرية في السجون النيجيرية

تحدثت منظمة العفو الدولية أمنستي إنترناشونال عن عمليات إعدام سرية في السجون النيجيرية، مشيرة إلى أن السلطات تطبق حكم الإعدام بصورة خفية وتدعي أنها لم تنفذ عقوبة الموت منذ سنوات. وقالت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في العالم إن لديها أدلة تثبت أن السلطات النيجيرية أعدمت سبعة أشخاص على الأقل خلال السنتين الماضيتين، وأشارت إلى أن العدد الفعلي لعمليات الإعدام يتخطى على الأرجح هذه الحالات السبع التي ظهرت للعيان.

وأوضحت أمنستي إنترناشونال أن المحكومين السبعة حوكموا جميعهم في ولاية "كانو" ونُقلوا إلى سجون أخرى في مختلف أنحاء البلاد، داعية السلطات النيجيرية إلى فتح تحقيقات مستقلة بعمليات الإعدام السرية وتجميد تنفيذ عقوبة الموت في البلاد فوراً.

ومن بين الأشخاص الذين أُعدموا خلال العام الماضي ـ تابعت منظمة العفو الدولية تقول ـ رجلان يدعيان "كينيث إيكون" و"أوالو موسى" أُعدما شنقاً في سجن كادونا في الثلاثين من أيار مايو 2006، وقد أُدينا بارتكاب جرائم سرقة وحُرما من حقهما المشروع في توكيل محام وفي استئناف الحكم.

تشير مصادر المنظمة الإنسانية إلى أن القضاء النيجيري أصدر أحكاماً بالإعدام بحق سبعمائة سجين تقريباً، بينهم محكومون ينتظرون تنفيذ العقوبة منذ خمسة وعشرين عاماً، وتدعي السلطات بأنها لم تطبق حكم الإعدام منذ العام 2002.