2007-12-22 16:40:42

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 22 كانون الأول 2007


إرجاء جلسة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية لغاية التاسع والعشرين من الجاري

للمرة العاشرة على التوالي أُرجأت جلسة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية التي كان مزمعاً عقدها صباح السبت. وقد أعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري، أحد أقطاب المعارضة، عن أمله بأن يُنتخب رئيس للبلاد خلال جلسة يوم السبت المقبل، وقال في تصريح لصحيفة السفير البيروتية: إن لم يحالفنا الحظ قبل نهاية العام سيعقد البرلمان جلسة استثنائية ودائمة وسيلتئم أسبوعياً لغاية انتخاب رئيس للجمهورية.

 

السفير السوري في واشنطن ينتقد تصريحات بوش الأخيرة

انتقد السفير السوري في واشنطن تصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش الأخيرة التي حملت في طياتها تهديداً مبطناً للرئيس السوري بشار الأسد. وقال عماد مصطفى: لقد أصيب الرئيس بوش بخيبة أمل كبيرة لأن ثمة محاولة لتحقيق الوفاق بين اللبنانيين والتوصل إلى حل للأزمة السياسية يرضي جميع الفرقاء في لبنان.

واعتبر مصطفى ـ في حديث تناقلته صحيفة "تشرين" السورية ـ أن فشل سياسة بوش في أفغانستان، العراق وفلسطين دفعه إلى التدخل في الشوؤن الداخلية اللبنانية، بعد أن نجح الفرقاء اللبنانيون في التوصل إلى اتفاق حول ترشيح قائد الجيش ميشال سليمان لمنصب رئاسة الجمهورية. واتهم الدبلوماسي السوري الإدارة الأمريكية بالسعي إلى زرع بذور الخلاف بين اللبنانيين وهي الاتهامات عينها التي وجهها وزير الخارجية السوري وليد المعلم لواشنطن يوم الخميس الماضي.

 

الحكومة الهولندية تعرب عن استعدادها استضافة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان

أعلنت الحكومة الهولندية عن استعدادها استضافة المحكمة الدولية التي سيمثل أمامها المشتبه بتورطهم في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وواحد وعشرين شخصاً آخر في الرابع عشر من شباط فبراير 2005. وقال وزير الخارجية الهولندي ماكسيم فيرهاغن إن هذا القرار ينبع من حرص بلاده على تطبيق القانون الدولي ومكافحة الإرهاب وظاهرة الإفلات من العقاب. وكان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون قد بعث برسالة الشهر الماضي إلى رئيس وزراء هولندا يان بيتر بالكنيند، يدعوه فيها إلى النظر في إمكانية استضافة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.

 

إسرائيل تقول إنها لا تنوي شن هجوم عسكري ضد سورية

"إسرائيل لا تنوي شن هجوم عسكري ضد سورية، ولذا لا يوجد أي سبب يزيد من حدة التوتر بين البلدين". هذا ما قاله مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية رداً على تهديدات دمشق بقصف مفاعل "ديمونا" النووي في حال تعرضها لضربة عسكرية إسرائيلية. وجاءت هذه التهديدات على لسان النائب السوري محمد حبش في تصريح لصحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن، وقال إن سورية لا تستبعد إمكانية انتهاك سيادتها من قبل إسرائيل، وهي تتأهب المواجهة هذه الفرضية.

يُشار هنا إلى أن المقاتلات الإسرائيلية شنت غارة جوية في عمق الأراضي السورية في السادس من أيلول سبتمبر الماضي فدمّرت مفاعلاً نووياً في مرحلة متقدمة من البناء حسبما قالت تل أبيب، لكن دمشق نفت صحة هذه الأنباء مشيرة إلى أن الغارة استهدفت "منشأة عسكرية قيد البناء". تجدر الإشارة أيضاً إلى إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تملك سلاحاً نووياً، على الرغم من أن السلطات لم تؤكد قط حيازتها لترسانات نووية، ويُعتقد أن مفاعل ديمونا النووي يُستخدم لتصنيع قنابل ذرية. وتعتبر إسرائيل حيازة السلاح النووي من قبل دول شرق أوسطية "عدوة" ـ شأن إيران وسورية ـ تهديداً لكيانها، وهي عازمة على الحيلولة دون ذلك بشتى الوسائل.

 

وزيران إسرائيليان يدعوان الحكومة إلى النظر جدياً باقتراح حماس المتعلق بوقف إطلاق النار

دعا وزير البنى التحتية الإسرائيلي بنيمين بن إليعازر ووزير النقل شاوول موفاظ حكومة إيهود أولمرت  إلى النظر جدياً باقتراح حماس المتعلق بوقف إطلاق النار. وقال بن إليعازر: يجب ألا يقف رفض حماس الاعتراف بدولة إسرائيل عائقاً أمام إجراء محادثات بين الطرفين. وأضاف في حديث للإذاعة الرسمية الإسرائيلية: إذا تقدمت حماس باقتراح جدي يرمي إلى بلوغ هدنة طويلة الأمد، يجب ألا ترفض الحكومة هذا الاقتراح ... فالمهم الآن أن توقف حماس إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية وأن توافق على وضع حد لتهريب الأسلحة عبر الحدود مع مصر.

وبعد أن تناقلت وسائل الإعلام هذه الأنباء قال متحدث بلسان رئيس الوزراء إن إسرائيل ترفض الجلوس إلى طاولة المحادثات مع حماس قبل أن تلبي الحركة الإسلامية مطالب ثلاثة: الاعتراف بالدولة العبرية، نبذ العنف والقبول بالاتفاقات الموقعة بين إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية.

 

الرئيس الفرنسي يزور أفغانستان ويلتقي نظيره الأفغاني قرزاي

وصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي صباح السبت إلى أفغانستان في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً، يرافقه وزيرا الدفاع والخارجية هيرفي مورين وبرنار كوشنير. أجرى الضيف الفرنسي محادثات في كابل مع نظيره الأفغاني حميد قرزاي، وسطر في أعقاب اللقاء أهمية ألا تسقط أفغانستان في يد المنظمات الإرهابية شأن حركة طالبان. وقال ساركوزي في حديث للصحفيين: تخاض هنا حرب ضد الإرهاب والتطرف الديني، ويجب ألا نخسر الحرب، لذا علينا أن نساعد السلطات الأفغانية على بناء دولة القانون ومجتمع ديمقراطي وعصري. وقد صدر صباح اليوم بيان عن قصر الإليزيه بباريس جاء فيه أن زيارة ساركوزي لكابل تعكس التزام فرنسا في مسيرة إعادة إعمار أفغانستان والحفاظ على استقرار البلاد.

وكان ساركوزي وخلال زيارة قادته مؤخراً إلى واشنطن قد أكد لنظيره جورج بوش وللكونغرس الأمريكي أن فرنسا تدعم الولايات المتحدة في أفغانستان. لكن الإدارة الأمريكية تريد من باريس إرسال قواتها إلى المناطق الجنوبية والشرقية لمساعدة الجيش الأمريكي في مواجهة مقاتلي حركة طالبان، فيما تظل الوحدات الفرنسية متمركزة في العاصمة وجوارها وهي مناطق يسودها هدوء نسبي.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.