2007-12-22 16:40:39

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 21 كانون الأول 2007


العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تسفر عن سقوط سبعة قتلى فلسطينيين

أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة عن سقوط سبعة قتلى فلسطينيين على الأقل، وقد انتهت العمليات مساء أمس الخميس مع عودة الجنود ومدرعاتهم إلى قواعدهم في إسرائيل. وأفادت مصادر رسمية فلسطينية أن ثلاثة قتلى ينتمون إلى كتائب عز الدين القسّام الجناح المسلح لحماس، وينتمي ثلاثة آخرون إلى منظمة الجهاد الإسلامي والقتيل السابع عضو في "لجان المقاومة الشعبية". وأصيب في العمليات العسكرية عشرون شخصاً بجراح بينهم مصوران صحفيان.

في تطور أمني آخر، قتل الجنود الإسرائيليون الليلة الفائتة ناشطاً في حماس بالقرب من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن القتيل البالغ من العمر سبعة عشر عاماً أصيب برصاصة في صدره أردته على الفور، وأضافت المصادر عينها أن الشاب الفلسطيني لم يكن مسلحاً. الجيش الإسرائيلي أعلن من جهته أن الجنود فتحوا النار باتجاه شخص اقترب من الشريط الأمني الفاصل بين غزة وإسرائيل إذ اعتقدوا أنه ينوي "شن هجوم" داخل الأراضي الإسرائيلية.

أعمال العنف مستمرة إذاً في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حماس منذ حزيران يونيو الماضي، على الرغم من إعلان مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن حكومة أولمرت تبحث في اقتراح تقدمت به حماس يقضي بوقف إطلاق النار بين الدولة العبرية والحركة الإسلامية، وقد عرضه الوسطاء المصريون على حكومة تل أبيب. وقد أفاد مصدر مسؤول في حماس أن هذه المبادرة تندرج في إطار الجهود المبذولة للاتصال بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي رفض التفاوض مع الحركة قبل أن تسلّم السلطة في قطاع غزة للحكومة الفلسطينية الشرعية.

 

أنباء عن تأجيل جلسة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية المزمع عقدها غداً السبت

عشية انعقاد جلسة جديدة للمجلس النيابي اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية، طغى التشاؤم في لبنان إذ يتوقع كثيرون أن تؤجّل الجلسة للمرة العاشرة على التوالي منذ الخامس والعشرين من أيلول سبتمبر الفائت. فقد استبعد النائب إلياس عطالله إمكانية انتخاب رئيس للجمهورية خلفاً للحود قبل نهاية العام الجاري، لكنه أكد أن نواب الأغلبية سيتوجهون إلى مجلس النواب غداً السبت.

الصحف الصادرة صباح اليوم في بيروت استبعدت هي أيضاً إمكانية انتخاب رئيسٍ للبنان غداً. صحيفة "البلد" المستقلة عنونت صفتها الأولى بالعبارة التالية: "لا انتخابات غداً، الاتصالات بين الأغلبية والمعارضة بلغت نقطة ميتة".

يُذكر أن الأغلبية والمعارضة اتفقتا على ترشيح قائد الجيش ميشال سليمان لمنصب رئاسة الجمهورية، لكن الطرفين لم يتفقا على كيفية تعديل الدستور لتمهيد الطريق أمام تبوء هذا "المرشح التوافقي" السدة الرئاسية. فالمعارضة، التي تحظى بدعم دمشق وطهران تصر على الاتفاق مسبقاً على تشكيلة الحكومة الجديدة، وهو مطلب اصطدم برفض الأغلبية النيابية.

 

بوش يعرب عن دعمه الأغلبية النيابية في لبنان ويقول إن صبره حيال دمشق نفد

الرئيس الأمريكي جورج بوش تطرق مساء أمس الخميس إلى الوضع السياسي الراهن في لبنان فأعرب عن دعمه الأغلبية النيابية داعياً إياها إلى تخطي العراقيل التي يضعها حلفاء سورية في لبنان، وفي طليعتهم جماعة حزب الله، التي أدرجتها واشنطن على لائحة المنظمات الإرهابية. وقال بوش في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض: "على الأغلبية أن تصوت لصالح المرشح الأنسب، وعلى الجماعة الدولية أن تدعم الرئيس اللبناني الذي يُنتخب بغالبية الأصوات". لكن تيار "الرابع عشر من آذار" يصر على انتخاب سليمان كمرشح توافقي تفادياً لتعميق هوة الخلاف بين اللبنانيين.

وفي سياق حديثه عن الوضع اللبناني قال جورج بوش إن صبره حيال الرئيس السوري بشار الأسد نفد. وأضاف أن دمشق تواصل مساعيها لزعزعة استقرار لبنان وأمنه، وما تزال تدعم حزب الله وتسمح للمقاتلين الانتحاريين بالتسلل داخل الأراضي العراقية. وقال بوش: "يعلم الرئيس الأسد جيداً ما هو موقف واشنطن، ولست بحاجة للقائه أو للاتصال به هاتفياً".

جماعة حزب الله أصدرت بياناً صباح الجمعة ردت فيه على تصريحات بوش والدعوة التي وجهها للأغلبية وقالت إن الرئيس الأمريكي يسعى إلى زرع بذور الخلافات بين اللبنانيين، "مستخدماً حلفاءه في لبنان على حساب استقرار البلاد". يُذكر هنا أن لبنان يفتقر إلى رئيس للجمهورية منذ شهر تقريباً، أي مع انتهاء ولاية الرئيس إميل لحود، وتجتاز بلاد الأرز حالياً أخطر أزمة سياسية تشهدها منذ نهاية الحرب الأهلية عام 1990، بدأت مع استقالة الوزراء الشيعة من حكومة فؤاد السنيورة.

 

هجوم انتحاري في باكستان يحول عيد الأضحى إلى مذبحة

فجّر انتحاري نفسه صباح اليوم داخل مسجد في مدينة شارسادا، بشمال غرب باكستان، خلال أداء صلاة الجمعة لمناسبة عيد الأضحى، مسبباً مصرع خمسين شخصاً على الأقل وإصابة العشرات بجراح. إنه الاعتداء الأخير في سلسلة هجمات إرهابية لا سابق لها في تاريخ باكستان أودت بحياة أكثر من سبعمائة وستين شخصاً منذ مطلع العام الجاري. ومن بين المشاركين في صلاة العيد أفتب شرباو، وزير الداخلية السابق المقرب من الرئيس مشرف والمعروف بمواقفه الصلبة حيال الإرهاب الإسلامي. وقد نجا المسؤول الباكستاني من الموت فيما أصيب ابنه بجراح.

رئيس البلاد سارع ليشجب الاعتداء الإرهابي. ففي بيان رسمي صدر عن القصر الرئاسي حمّل برويز مشرف المتشددين الإسلاميين مسؤولية الهجوم وقال: "ثمة حفنة من المتطرفين تريد فرض توجهاتها المنحرفة على معظم المسلمين المعتدلين والمؤمنين، وهذا أمر مرفوض كلياً".

 

رئيس الوزراء الأسترالي يقوم بزيارة مفاجئة للعراق

وصل صباح الجمعة رئيس الوزراء الأسترالي كفين راد إلى بغداد في زيارة لم يُعلن عنها سابقاً، حيث اجتمع إلى كبار المسؤولين المحليين، في طليعتهم نظيره العراقي نوري المالكي، وأجرى معهم محادثات تمحورت حول الأوضاع الراهنة على الساحة العراقية. وكان السيد راد، الذي انتُخب رئيساً للحكومة الأسترالية في الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الماضي، قد تعهد بسحب الجنود الأستراليين من العراق، والبالغ عددهم خمسمائة وخمسين عنصراً، خلال النصف الأول من العام المقبل.

أمنياً، قُتل صباح اليوم مواطن عراقي وأصيب آخر بجراح على أثر انفجار قنبلة في مدينة بعقوبة، شمال شرق بغداد، لدى عبور دورية للجيش العراقي. يأتي هذا الاعتداء غداة هجوم انتحاري استهدف مركزاً للتجنيد في قرية قريبة من بعقوبة أودى بحياة أربعة عشر شخصاً بينهم جندي أمريكي.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.