أساقفة فنزويلا يدعون إلى إطلاق سراح المعتقلين لأسباب سياسية

"يشكل زمن المجيء مناسبة ملائمة للقيام بأعمال إنسانية تعكس إرادة البحث المتواصل عن المصالحة والسلام": هذا ما قال الأساقفة الأعضاء في اللجنة الأسقفية الفنزويلية "للعدالة والسلام" مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين لأسباب سياسية ومذكرين بأن البابا يوحنا بولس الثاني قد كرَّر غير مرة أن "لا سلام بدون غفران". وتوقف الأساقفة أيضا عند رسالة البابا بندكتس السادس عشر لليوم العالمي للسلام 2008 "الأسرة البشرية ـ جماعة سلام"، وذكّروا بأن العائلة هي "المربية الأولى على السلام" وأشاروا في الآن معا إلى أن المصالحة والسلام مهمتان رئيستان تقعان على عاتق الجميع: مؤسسات ومواطنين. كما ودعا أساقفة فنزويلا الكاثوليك الكنائس الأخرى في البلاد وهيئات المجتمع المدني إلى معانقة المطلب العادل الذي تقدموا به، لكونه أساسيا للمصالحة الوطنية.