2007-12-11 15:50:24

أساقفة أفريقيا وأوروبا يدعون إلى مواجهة شرور العبودية في زمننا الحاضر


وجه أساقفة أفريقيا وأوروبا رسالة لقادة القارتين خلال اجتماعهم في ليشبونة بالبرتغال يوم الأحد الماضي، قالوا فيها إن العبودية لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، إذ يكفي التفكير فقط بالمهاجرين والأطفال المُجبرين على العمل والنساء والأطفال، ضحايا الإتجار بالكائنات البشرية. وأضاف الأساقفة يقولون:"إذا كانت الشراكة بين أوروبا وأفريقيا ترمي إلى العدالة الاجتماعية والتنمية الإنسانية المتكاملة، فإننا نطالبكم بمواجهة هذه الشرور التي تمثل أشكالا جديدة من العبودية في زمننا الحاضر."وقد تم تدوين الرسالة خلال اجتماع الأساقفة الأوروبيين والأفارقة في تشرين الثاني نوفمبر الماضي في غانا، ذكّروا فيها بالاحتفال هذه السنة بالذكرى المئوية الثانية لإلغاء العبودية في أفريقيا الغربية.

كما واقترح الأساقفة في رسالتهم على القادة السياسيين الأفارقة والأوروبيين تبنّي إجراءات لمكافحة أشكال العبودية الجديدة، ومن بينها مكافحة الإتجار بالكائنات البشرية والعمل لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي وضعتها الأمم المتحدة للقضاء على الفقر بحلول العام 2015، والعملُ أيضا لمكافحة الفساد والإعتراف بالإسهام الذي يقدمه المهاجرون لصالح نمو البلدان التي تستضيفهم. الجدير ذكره أن قمة ليشبونة أعطت حياة "لشراكة استراتيجية" حول مسائل اقتصادية وتنموية، وأخرى مرتبطة بالأمن والهجرات والتبدلات المناخية والطاقة.








All the contents on this site are copyrighted ©.