أساقفة بوليفيا يدعون إلى وضع حد لأعمال العنف في البلاد

وجه أساقفة بوليفيا نداء إلى المواطنين للتخلي عن لغة العنف، وذلك في ختام جمعيتهم العامة في الخامس والعشرين من الجاري، وقالوا إن مناخ المواجهة السائد في البلاد بعد التصديق على مسودة الدستور الجديد، لن يسمح بإيجاد حل للمشاكل وأكدوا أن استخدام التطلعات الإنسانية لحسابات سياسية ضيقة، واستعمال الفئات الاجتماعية كوسيلة ضغط فقط، لهما أمران يتعارضان مع المبادئ الإنسانية والمسيحية.

كما ذكّر أساقفة بوليفيا بأن العنف لا يشكل الدرب الصالحة لبناء المستقبل لأن العنف يحرض على الكراهية ويغذي الانقسام، ودعوا القادة السياسيين إلى العمل من أجل السلام، وعبروا عن تضامنهم مع العائلات التي فقدت أبنائها، ودعوا العاملين من أجل السلام إلى عدم فقدان الرجاء، إذ من الممكن بناء البلاد عبر سلوك درب الحوار واحترام حياة وكرامة كل فرد والبحث عن الخير المشترك والاهتمام بالمهمشين.