2007-11-15 16:04:05

الأسابيع الاجتماعية في فرنسا حول العيش باختلاف من أجل تنمية مستدامة ومتضامنة


تبدأ يوم السبت في السادس عشر لتنتهي في الثامن عشر من الجاري الأسابيع الاجتماعية في فرنسا كما جاء في البيان الصادر عنها وتدور حول موضوع: العيش باختلاف من أجل تنمية مستدامة ومتضامنة.

وفي إطار الاستعدادات لهذا الحدث في العاصمة الفرنسية، أشار جيروم فينيون رئيس الأسابيع الاجتماعية الفرنسية إلى أن اختيار موضوع الدورة الحالية الذي يركّز على التنمية المستدامة ينطلق من توجه إنساني مطبوع بزخم واندفاع حياتي يرفض الاستسلام للمخاوف الكوارثية.

وشدد فينيون في كلمته على الموقع الالكتروني يقول إن "مسألة أنماط حياة" شائعة عند الرأي العام؛ وعلى الرغم من الشكوك حول أسباب وحجم التغيرات المناخية، فقد صار الوجود نفسه لهذا التردد "مصدر قلق فعال ومتبادل في مجتمعاتنا الأوروبية".

وردا على ما يمكن أن تقدم هذه الأسابيع الاجتماعية من حسن وجديد، قال فينيون إنها "رسالة رجاء" قبل كل شيء، وبالتالي ستسلط الضوء في دورتها على "الأساس الاجتماعي للتنمية المستدامة إذ إن تناغم معايير الفعالية الاقتصادية والحفاظ على البيئة والعدالة الاجتماعية ينبع من تحديد التنمية المستدامة ذاتها.

الجدير ذكره أن الأسابيع الاجتماعية الفرنسية التي تأسست عام 1904 هي فسحة حرية حيث يلتقي أشخاص من كل المذاهب والمشارب ويعبّر فيها كل أحد عن رأيه ويسمعه الآخرون وهو أيضا مكان مواجهة فكرية تجمع اقتصاديين مع علماء الاجتماع بهدف تعزيز وتنمية الحق الاجتماعي والحياة السياسية.








All the contents on this site are copyrighted ©.