2007-11-10 16:38:09

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 10 تشرين الثاني 2007


بنازير بوتو تعلن الحرب على "النظام الديكتاتوري" في إسلام أباد

أعلنت زعيمة المعارضة الباكستانية ورئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو الحرب على "النظام الديكتاتوري" الحاكم في إسلام أباد، وذلك غداة وضعها قيد الإقامة الجبرية لبضع ساعات قبل أن يسمح لها الجيش الباكستاني بمغادرة مقر إقامتها. وقد شاركت بوتو مساء الجمعة بتظاهرة نظمها الصحفيون الباكستانيون للمطالبة بالدفاع عن حرية التعبير واحتجاجاً على إعلان الرئيس مشرف حالة الطوارئ في البلاد لأسبوع خلا.

وأكدت بوتو عزمها على تنظيم مسيرة من مدينة لاهور إلى إسلام أباد، على الرغم من قرار السلطات منع التظاهرات والتجمعات الشعبية. ويرى المراقبون أن رئيسة الحكومة السابقة تسعى للإفادة من تراجع شعبية الرئيس مشرف لتحقيق فوز كاسح في المعركة الانتخابية المقبلة. وكانت بوتو قد تعرضت لثلاثة أسابيع خلت لأعنف هجوم إرهابي تشهده باكستان في تاريخها، فقد فجر انتحاري نفسه بمدينة كاراتشي في الثامن عشر من الشهر الفائت تزامناً مع عودة بوتو من منفاها، وأسفر الهجوم عن سقوط مائة وتسعة وثلاثين قتيلا.

 

محمود عباس يشتكي لرايس من تقاعس إسرائيل عن تطبيق التزاماتها

اتصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس هاتفياً بوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ليطلعها على الاستعدادات الجارية للمؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط، الذي ستستضيفه الولايات المتحدة نهاية الشهر الجاري. هذا ما أعلنته صباح السبت مصادر رسمية فلسطينية مضيفة أن عباس اشتكى لرايس من تخلف الطرف الإسرائيلي عن التقيد بالتزاماته.

وصرح مسؤول فلسطيني لم يشأ الكشف عن اسمه بأن رئيسة الدبلوماسية الأمريكية وخلال زيارتها الأخيرة للشرق الأوسط أعربت عن تأييد واشنطن تشكيل لجنة أمريكية ـ إسرائيلية ـ فلسطينية مشتركة تشرف على تطبيق المرحلة الأولى من الالتزامات المعلن عنها في خطة خارطة الطريق، في إطار الإعداد لمؤتمر أنابوليس، كيما يتكلل هذا اللقاء بالنجاح.

وأوضح المسؤول الفلسطيني أن الإسرائيليين تعهدوا بتجميد بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، فيما تعهدت السلطة الوطنية بمكافحة الإرهاب وتجريد الميليشيات غير الشرعية من السلاح. وقد أكد الفلسطينيون أنهم باشروا في تطبيق التزاماتهم، معتبرين أن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ أية خطوة في هذا الاتجاه حتى الآن.

 

السلطة الوطنية تصادر مواد متفجرة وذخائر في الضفة الغربية

ميدانياً، قامت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية بمصادرة كميات من المواد المتفجرة وذخائر من صنع منزلي خلال مداهمات حصلت في مدينة نابلس بالضفة الغربية، في إطار خطة تجريد الميليشيات غير الشرعية من السلاح. وقد باشرت السلطة الوطنية بتنفيذ المرحلة الأولى من هذه الخطة في مدينة نابلس التي تَعد مائتي ألف نسمة وتشكل معقلا للناشطين الفلسطينيين منذ بداية الانتفاضة عام 2000.

وكانت القوات الإسرائيلية قد بسطت سيطرتها على مدن الضفة الغربية على أثر اندلاع انتفاضة الأقصى، قبل أن تنسحب منها لتتسلم السلطة الوطنية المهام الأمنية، كما تقضي اتفاقيات أوسلو. ويسعى الرئيس محمود عباس من خلال هذه الإجراءات إلى تعزيز نفوذه في الضفة الغربية، بعد أن بسطت حماس سيطرتها على قطاع غزة في حزيران يونيو الماضي، وترمي هذه التدابير الأمنية إلى تقريب وجهات النظر بين عباس وأولمرت مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر أنابوليس.

 

محمود الزهار يقول إن حماس ستسيطر على الضفة الغربية إذا انسحبت إسرائيل منها

تنوي حركة حماس السيطرة على الضفة الغربية في حال انسحاب إسرائيل منها. جاء هذا التهديد على لسان وزير الخارجية الفلسطيني المقال وأحد كبار المسؤولين في حماس محمود الزهار، لكن هذه التصريحات تتعارض تماماً مع أقاويل رئيس الحكومة السابق إسماعيل هنية، الذي أكد أن حركة المقاومة الإسلامية لا تنوي أبداً خوض معركة جديدة ضد فتح للسيطرة على الضفة الغربية. وقال الزهار ـ في كلمة ألقاها أثناء تجمع نظمته حماس في مخيم جبليا للاجئين الفلسطينيين شمال غزة ـ "تقول إسرائيل إن الحزب الحاكم في رام الله (ويعني حركة فتح) يخدم مصالحها، وفي حال سحبت إسرائيل قواتها من الضفة ستسيطر عليها حماس".

 

سولانا وكوشنير يبدآن جولة شرق أوسطية غداً الأحد

في إطار التحضيرات للمؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط، يبدأ المسؤول عن السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا جولة شرق أوسطية يوم غد الأحد، في محاولة ترمي إلى تضييق هوة الخلاف بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ستكون القاهرة المحط الأول لجولة سولانا، حيث سيلتقي يومي الأحد والاثنين الرئيس المصري حسني مبارك، أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى والرئيس الفلسطيني محمود عباس. الأربعاء يتوجه المسؤول الأوروبي إلى رام الله بالضفة الغربية حيث يجتمع إلى رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، لينتقل بعدها إلى إسرائيل للاجتماع إلى رئيس الوزراء إيهود أولمرت، وزيرة الخارجية زيبي ليفني ووزير الدفاع إيهود باراك.

وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير سيقوم بزيارة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية يومي الأحد والاثنين القادمين، يلتقي خلالها كبار المسؤولين المحليين ليناقش معهم اقتراح استضافة فرنسا مؤتمراً للدول الواهبة. وقال متحدث بلسان وزارة الخارجية إن كوشنير قد يتوجه مطلع الأسبوع المقبل إلى بيروت التي سيزورها أيضاً رئيس الدبلوماسية الإيطالية ماسيمو داليما بهدف تقريب وجهات النظر بين الأغلبية النيابية والمعارضة مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي، لإخراج الأزمة السياسية التي يتخبط فيها لبنان من النفق المسدود.

تجدر الإشارة إلى أن وزيرَي خارجية فرنسا وإيطاليا، زارا بيروت في العشرين من تشرين الأول أكتوبر الماضي برفقة نظيرهما الإسباني موراتينوس. وعقد الوزراء الثلاثة محادثات مع مختلف القادة اللبنانيين ترمي إلى تسهيل الحوار بين الجانبين ليتفقا على مشرح للانتخابات الرئاسية يستجيب لتطلعات جميع اللبنانيين.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.