كلمة البابا لأساقفة البرتغال في زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية

استقبل البابا صباح هذا السبت في الفاتيكان أساقفة البرتغال في ختام زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية يتقدمهم رئيس مجلس الأساقفة المطران خورخي أورتيغا، ووجه إليهم كلمة ذكّر فيها برسالة الكنيسة الحقيقية ألا وهي الكلام عن الله أولا "لا" عن نفسها، وأشار في الآن معا إلى أن البشارة تعتمد على اللقاء بيسوع المسيح، وشدد على أهمية تناغم الكنيسة مع المجمع الفاتيكاني الثاني وضرورة توضيح عمل الإكليروس والعلماني إنطلاقًا من "أن الجميع واحد."

وأضاف الأب الأقدس أن الكنيسة هي جسد المسيح الذي يعانق بشرية كل زمان ومكان، وأشار إلى أن إكليزيولوجية "الشركة" هي الدرب الواجب اتباعها والواردة أيضا في المجمع الفاتيكاني الثاني. وبعد أن استعرض حياة القديسين كنموذج فكرٍ وقدوة، ذكّر البابا بأن المبادرات الأخيرة التي أطلقتها الكنيسة البرتغالية لا تزال مطبوعة بروح اليوبيل. وفي ختام كلمته إلى أساقفة البرتغال في زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية، تحدّث بندكتس السادس عشر عن الاحتفالات التي جرت الشهر الماضي في معبد فاطيما لمناسبة الذكرى السنوية التسعين لظهورات العذراء مريم على الرعاة الثلاث الصغار ودعا للنظر إلى معبد فاطيما "كمدرسة إيمان"، مدرسةٍ "مع مريمَ المعلمة."