2007-11-02 15:54:20

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 02 نوفمبر تشرين الثاني 2007


مؤتمر دولي في اسطنبول حول العراق

تحولت العاصمة التركية هذا الجمعة مركزًا للجهود الديبلوماسية بهدف ثني أنقرة عن التدخل عسكريا في كردستان العراق، في ما استضافت اسطنبول مؤتمرًا دوليا حول العراق، الثاني من نوعه بعد مؤتمر شرم الشيخ بمصر في أيار مايو الفائت، بمشاركة ممثلين عن دول جوار العراق والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وممثلين عن مجموعة الثماني. وقد أعلن وزير الخارجية التركي علي باباجان وفي حديث مع نظيرته الأمريكية أن وقت الكلام قد انتهى وينبغي الانتقال إلى العمل ضد المتمردين في حزب العمال الكردستاني.

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندلويزا رايس قد صرحت للصحافيين، وعلى متن الطائرة التي أقلتها من واشنطن إلى أنقرة، عن نيتها بإقناع تركيا بعدم شن عملية عسكرية تزعزع الاستقرار في العراق، مؤكدة في الآن معا أن حزب العمال الكردستاني هو عدو الولايات المتحدة وتركيا والعراق على حد سواء. وفيما يتعلق بالشأن اللبناني، قالت رايس:على أي رئيس لبناني أن يدافع عن سيادة لبنان واستقلاله ويحترم قرارات مجلس الأمن ويعد بتشكيل المحكمة الدولية المكلفة بمحاكمة مرتكبي عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وأضافت وزيرة الخارجية الأمريكية: "لا يجوز وضع قوى 14 من آذار في موقع تُصبح فيه ملزَمة بقبول إجراءات غير دستورية، أم إجراءات تؤثر على برنامجها"، غير أنها لم تُشر إلى أي اسم أو مبادرة. وسيشهد المؤتمر الدولي محادثات جانبية بين وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ونظيره السوري وليد المعلم في أول لقاء على هذا المستوى مذ قرر الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك تجميد الاتصالات الرفيعة المستوى مع سورية، بعد اغتيال رفيق الحريري في شباط فبراير من عام 2005.

هذا وشهدت العاصمة الفرنسية أيضا أمس الخميس لقاء بين النائبين اللبنانيبن ميشيل عون وسعد الحريري، علمًا بأن جلسة انتخاب الرئيس اللبناني ستُعقد في 12 من الجاري. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في باريس.RealAudioMP3

 

وصول ثلاثمائة شرطي فلسطيني إلى مدينة نابلس بالضفة الغربية

وصل الجمعة إلى مدينة نابلس أكثر من ثلاثمائة شرطي فلسطيني حيث من المرتقب أن ينتشروا في إطار الخطة الفلسطينية الهادفة إلى إحلال الأمن بالضفة الغربية. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلتنا في رام الله. 00:01:49:63

 

العاهل الأردني والرئيس مشرف يدعوان إلى تسوية الأزمة في الشرق الأوسط

أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أن العاهل الأردني والرئيس الباكستاني برفيز مشرف قد شددا على ضرورة تسوية النزاع في الشرق الأوسط. وقام الملك عبدالله الثاني بزيارة إسلام أباد أمس الخميس بعد زيارة قادته للصين ودعاها إلى الإضطلاع بدور أكبر في الشرق الأوسط. قد تناولت المحادثات بين العاهل الأردني والرئيس الباكستاني الوضع في المنطقة والجهود التي تبذلها الجامعة العربية واللجنة الرباعية بهدف إعادة إطلاق مسيرة السلام، وأعربا أيضا عن قلقهما إزاء الوضع في العراق. وقد أعلم الجنرال مشرف، وكما جاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية في باكستان، أعلم الملك عبدالله الثاني باستراتيجية باكستان في مكافحة الإرهاب والتطرف الإسلامي.








All the contents on this site are copyrighted ©.