المطران ميليوريه يلقي مداخلة أمام المشاركين في أعمال الدورة الـ62 للجمعية العمومية للأمم المتحدة حول موضوع "حكم القانون على الصعيدين الوطني والدولي"

ألقى مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك مداخلة أمام المشاركين في أعمال الدورة الـ62 للجمعية العمومية للأمم المتحدة حول موضوع "حكم القانون على الصعيدين الوطني والدولي". قال المطران تشيليستينو ميليوريه: يحتاج مجتمعنا المعاصر المطبوع بالعولمة، وبالتعددية الثقافية وليدة نمو ظاهرة الهجرة، إلى حكم القانون الذي ينظم العلاقات بين الدول من جهة وبين أفراد المجتمع الواحد داخل الحدود الوطنية لكل دولة من جهة ثانية.

فالقوانين الدولية ـ قال المطران ميليوريه ـ تضمن الحقوق الأساسية لكل دولة، وتحول دون سيطرة الدول الغنية والعاتية على تلك الفقيرة والضعيفة. ويتعين على الأمم المتحدة أن تضطلع بدور ريادي في ضمان احترام القوانين الدولية، ومن هنا تنبع الحاجة الملحة إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي وإعادة إحياء دور الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

ودعا مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة المنظمة الأممية إلى حمل جميع الدول الأعضاء على احترام المعاهدات والاتفاقات الدولية، مشيراً إلى أن تقيّد الحكومات بالقوانين الدولية يساهم في بناء الثقة المتبادلة بين مختلف البلدان. وحث المطران ميليوريه دول العالم إلى احترام اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية، التي باتت ضرورة ملحة في عصرنا الحاضر.