رئيس أساقفة مومباي المطران غراسياس من بين الكرادلة الجدد

"مناسبة لإتمام الخدمة الإلهية بشكل أفضل وفخر أيضا لخدمة الكنيسة الجامعة ومساعدة الحبر الأعظم": هذا ما قاله رئيس أساقفة مومباي في الهند المطران اوزفالد غراسياس في حديث مع وكالة آسيا نيوز للأنباء تعليقًا على تعيينه كردينالاً في الكنيسة الجامعة، من قبل البابا بندكتس السادس عشر، في ختام مقابلة الأربعاء العامة مع المؤمنين.

يُعرف الكردينال الجديد بدفاعه عن الحياة وحقوق الإنسان والتزامه الدؤوب في خدمة الحقيقة والعدالة والحرية والمحبة في بلاده. فعندما هددت التوترات الاجتماعية والاتنية والدينية في الهند بتدمير الوئام الداخلي، طلب المطران غراسياس إلى الحكومة حماية الضعفاء وضمان نموهم، بشكل يسمح بإنشاء مجتمع عادل. كما دعا للحوار بين الأديان وردّد على الدوام بأن هذا الحوار سيسمح بالقضاء على أسباب التوتر والخلاف في الهند.

الجدير ذكره أنه وفي نيسان أبريل الماضي، أطلق الكردينال الجديد حملة وطنية لإنقاذ المزارعين المعانين من مشاكل مالية والذين لا يحظون باهتمام الإدارات المحلية في مناطقهم. وكرئيس للجنة الأسقفية لوسائل الاتصالات الاجتماعية، دعا رئيس أساقفة مومباي الصحافيين، وفي أكثر من مناسبة، ليكونوا ضمير العالم الحي ويواجهوا آلهة العالم الجديدة كالمادية والمتعية والإستهلاكية.

المطران أوزفالد غراسياس من مواليد مومباي عام 1944. نال السيامة الكهنوتية في 20 من ديسمبر كانون الأول 1970. عينه البابا يوحنا بولس الثاني أسقفا على أبرشية أغرا في العام 2000، وخلف الكردينال إيفان دياس على رئاسة أبرشية مومباي في 14 من ديسمبر من العام نفسه. وسيُعلن كردينالاً في كونسيستوار 24 من تشرين الثاني نوفمبر القادم.