2007-10-16 17:11:57


نفى رئيس أساقفة الموصل للسريان الكاثوليك المطران باسيل جورج قس موسى صحة أنباء أوردتها يوم أمس وكالة الأنباء الآشورية الدولية "أينا" مفادها أن الكاهنين العراقيين المختطفين في العراق أُطلق سراحهما.  وكان بيوس عفاص (ستون عاماً) ومازن إيشوع (خمسة وثلاثون عاماً)، المنتميان إلى كنيسة السريان الكاثوليك قد اختُطفا في الموصل عصر السبت الماضي فيما كانا متجهين من حي الثورة إلى كنيسة عذراء فاطمة في حي الفيصلية للاحتفال بالقداس الإلهي.

الأسقف العراقي أكد إذاً أن الكاهنين ما يزالان في أيدي خاطفيهما، مشيراً إلى أنهما اتصلا هاتفياً بأبرشيتهما وقالا إن الخاطفين يطالبون بدفع فدية حجمها مليون دولار أمريكي. وأشار المطران قس موسى إلى أن إيمانه وثقته بالله كبيران، مؤكداً أن أبناء أبرشية الموصل يرفعون الصلاة للرب القدير كيما يُفرج عن الرهينتين في أقرب وقت ممكن.

على صعيد آخر، أورد موقع عنكاوى الإلكتروني أن عائلات مسيحية عدة ما تزال عرضة للتهديد في بغداد، لاسيما في مناطق تُعتبر "آمنة". وقد وُجهت تهديدات مباشرة لإحدى عشرة عائلة مسيحية، فأُجبرت ثمان على النزوح إلى شمال العراق فيما اضطرت العائلات الثلاث الباقية للسفر إلى سورية.

وقدم الموقع الإلكتروني شهادات لعدد من أرباب هذه العائلات المسيحية رووا أن أشخاصاً مسلمين ينتمون إلى إحدى الميليشيات المسلحة اتهموا أبناءهم بالعمل في القواعد العسكرية الأمريكية أو لحساب الأجهزة الأمنية العراقية، وطلبوا إلى تلك العائلات الرحيل عن بغداد.

وأضاف موقع عنكاوى أنه لم يثبت أن أياً من أفراد تلك الأسر يعمل لحساب القوات الأمريكية أو العراقية وقد لجأ معظمهم للعمل في المناطق الشمالية حيث تتوفر أجور جيدة وظروف أمنية أفضل ليعيلوا أسرهم التي تواجه صعوبة في العيش خارج بغداد.








All the contents on this site are copyrighted ©.