2007-10-15 16:55:03

إنجيل الأحد: محطة روحية حول كلمة الحياة


وفيما هو سائر إلى أورشليم، مرّ يسوع بالسامرة والجليل. وعند دخوله بعض القرى، لقيه عشرة من البرص، فوقفوا عن بعد منه، ورفعوا أصواتهم قالوا: "رحماك يا يسوع، أيها المعلم!" فلما رآهم قال لهم: "امضوا إلى الكهنة فأروهم أنفسكم". وبينما هم ذاهبون برئوا. فلما رأى واحد منهم أنه قد برئ، رجع وهو يمجد الله بأعلى صوته، وسقط على وجهه عند قدمي يسوع يشكره، وكان سامريا. فقال يسوع: "أليس العشرة قد برئوا؟ فأين التسعة؟ أما كان فيهم من يرجع ويمجد الله سوى هذا الغريب؟" ثم قال له: "قم فامض، إيمانك خلصك". (لوقا 17/11-19)

 

قراءة من القديس أفرام السرياني (+373)

 

أيها الرب يوع المسيح، ملكَ الملوك، المسلط على الحياة والموت، أنت عالم بالأسرار والخفايا، ولا تحتجب عنك لا أفكارنا ولا عواطفنا، اشفِ دسائسي فقد فعلت الشر أمام عينيك.

ها إن حياتي تميل يوما عن يوم وخطاياي تتراكم. يا رب، إله الأرواح والأجساد، أنت عارف بسرعة ميلي إلى الزلل، بنفسي وجسدي. هبني يا رب قوة في ضعفي واعضدني في شقائي.

أنت عارف بأني كثيرا ما كنت موضوع دهشة، أنت عوني القوي. أعطني نفسا شاكرة لأتذكر حسناتك دائما، أيها الرب المملوء مراحم. لا تذكر خطاياي الكثيرة بل اصفحْ عن ذنوبي.

يا رب، لا تحتقر صلاتي، صلاةَ مسكين! أبقِ لي نعمتك حتى النهاية؛ فلتحفظني كالماضي، فهي التي علمتني الحكمة، سعدا للذين يتخذون طريقها لأنهم ينالون إكليل المجد.

أحمدك أيها الرب وأمجدك، رغما عن عدم جدارتي، لأن رحمتك إليّ لم يكن لها حد. لقد كنتَ لي عضدا وحماية. فليكن اسمك مباركا إلى الأبد. آمين.








All the contents on this site are copyrighted ©.