نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 13 تشرين الأول 2007

عريقات يدعو للإعداد جيداً للمؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط كي لا يبوء بالفشل كقمة كامب دايفد

توقع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن يتم التوصل إلى اتفاق سلمي بين إسرائيل والسلطة الوطنية في المستقبل القريب، لكنه سطر ضرورة الإعداد جيداً للمؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط. وذكّر المسؤول الفلسطيني في مقابلة أجرتها معه القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي بأن الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون دعا إلى عقد قمة إسرائيلية ـ فلسطينية في تموز يوليو من عام 2000، ولم يؤدي اللقاء إلى نتيجة، وبعد شهرين على انعقاده اندلعت الانتفاضة الفلسطينية. وقال عريقات إن غياب التحضيرات اللازمة لقمة كامب دايفد أدى إلى فشلها.

وأكد كبير المفاوضين الفلسطينيين أن الشعب الفلسطيني يريد السلام، مشيراً إلى أن أولمرت وعباس قادران على تقديم التنازلات اللازمة للتوصل إلى اتفاق سلمي يحظى بتأييد الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. وفي رد على سؤال حول رفض حماس التفاوض مع إسرائيل قال عريقات إن الحركة غير قادرة على نسف أي اتفاقية سلام يتم التوصل إليها بين عباس وأولمرت.

جاءت تصريحات عريقات غداة تأكيد رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية خالد مشعل أن الحوار بين فتح وحماس هو الطريق الوحيد نحو الحل. واتهم مشعل ـ المقيم في دمشق ـ إسرائيل والولايات المتحدة بالإفادة من الشرخ القائم داخل الصف الفلسطيني لانتزاع تنازلات من الفلسطينيين.

 

مصرع ناشط في حماس خلال غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة

على صعيد أمني، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة جوية على منطقة بيت حنون شمال قطاع غزة، مسببة مقتل ناشط في حركة حماس وجرح خمسة آخرين. وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الغارة الجوية استهدفت مجموعة مسلحة أطلقت صاروخ "قسام" باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

 

فضل الله يحذر واشنطن من مغبة شن هجوم عسكري على إيران

انتقد المرجع الديني الشيعي في لبنان محمد حسين فضل الله تصريحات لنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني أعرب فيها عن تأييده توجيه ضربة عسكرية جوية لإيران. وقال فضل الله: إن تشيني يريد استهداف المنشآت العسكرية والمدنية في إيران بما في ذلك قطاعات النفط والاتصالات والنقل. وأضاف: لقد قام نائب الرئيس الأمريكي بجولة على الدول العربية، لاسيما في منطقة الخليج، ليقنع القادة العرب بأن إيران "عدو خطير تنبغي مقاطعته ومحاربته". وختم قائلاً: نعتقد أن المخططات الأمريكية لن تحقق أهدافها، بل على العكس إن هذا العدوان لن يحمل معه إلا الدمار.

 

خامينيئي يحمّل الأمريكيين مسؤولية انعدام الأمن في العراق

اعتبر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامينيئي أن المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط المزمع عقده في الولايات المتحدة الشهر المقبل يرمي إلى "إنقاذ إسرائيل من الانهيار" لا إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط. وتساءل المسؤول الإيراني ـ في كلمة ألقاها لمناسبة حلول عيد الفطر ـ كيف تستطيع باقي الدول المشاركة في مؤتمر من هذا النوع يرفضه الفلسطينيون حكومة وشعباً؟ وتابع يقول: "لن يُنقذ فلسطين إلا الفلسطينيين، ومن واجب العالم الإسلامي مساعدتهم".

على صعيد آخر، حمّل خامينيئي الولايات المتحدة مسؤولية انعدام الأمن في العراق واستمرار الاعتداءات الإرهابية وقال: الأمريكيون لا يريدون ضبط الأمن في العراق وهم عاجزون عن ذلك .. إنهم بالتالي المسؤولون عن تلك الكارثة وعن مآسي الشعب العراقي.

 

القائد السابق للقوات الأمريكية في العراق يصف الوضع هناك بالكابوس

وصف القائد السابق للقوات الأمريكية في العراق، الجنرال المتقاعد ريكاردو سانشيز، الوضع في البلد العربي بالكابوس، ورأى في إستراتيجية الرئيس بوش المتعلقة بنشر ثلاثين ألف جندي إضافي في العراق "محاولة يائسة لإنقاذ الوضع بعد سنوات من السياسات الخاطئة". وقال سانشيز الذي عُين قائداً لقوات التحالف في حزيران يونيو 2003، بعد ثلاثة أشهر على غزو العراق، قال: "إن الأمريكيين يعيشون كابوساً يبدو أنه بلا نهاية"، محملاً وزارة الخارجية، مجلس الأمن القومي، الكونغرس والقادة العسكريين الأمريكيين، مسؤولية السياسات الفاشلة في العراق.