نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 12 تشرين الأول 2007

البطريرك الماروني يلتقي القادة السياسيين المسيحيين في بكركي

التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير ـ في بكركي ـ عدداً من القادة السياسيين المسيحيين المنتمين إلى ما يُعرف بفريق الرابع عشر من آذار، في محاولة ترمي إلى تقريب وجهات النظر بين الأغلبية والمعارضة قبل أقل من أسبوعين على جلسة انتخاب رئيس للجمهورية. نستمع إلى التفاصيل في تقرير مراسلنا في بيروت وليد غياض:

 

القوات الأمريكية تعترف بقتل 9 أطفال و6 نساء في غارة جوية شمال بغداد وتعلن عن فتح تحقيق في الحادث 

أعلنت القوات الأمريكية أنها فتحت تحقيقاً في الغارة الجوية التي أودت بحياة تسعة أطفال وست نساء في منطقة "بحيرة ثرثار" الشمالية يوم أمس، ووعدت بصرف تعويضات لعائلات الضحايا. وجاء في بيان صدر عن الجيش الأمريكي في بغداد: إن قوات التحالف تحقق في الحادث، شأنه شأن أي حادث آخر يذهب ضحيته المدنيون، وسيتعاون المحققون الأمريكيون مع السلطات المحلية وزعماء العشائر لمعرفة ما جرى. وكان الجيش الأمريكي قد اعترف بأن الغارة التي استهدفت تلك المنطقة الواقعة بين محافظتي صلاح الدين والأنبار ـ وقُتل فيها تسعة عشر متمرداً عراقياً ـ أسفرت عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين بينهم تسعة أطفال وست نساء.

 

حماس تدعو فتح للجلوس إلى طاولة الحوار حفاظاً على وحدة الشعب الفلسطيني

لمناسبة حلول عيد الفطر الذي يختتم شهر رمضان أطلق قادة حركة المقاومة الإسلامية بقطاع غزة نداءاً من أجل الحوار الداخلي "حفاظاً على وحدة الشعب الفلسطيني". جاءت هذه الدعوة في بيان نشرته حماس صباح اليوم، واعتُبر موجهاً لحركة فتح. أكد البيان أن الكفاح المسلح سيستمر "مهما كان الثمن"، وأن "دماء الشهداء لن تذهب سدى"، لكنه شدد على أهمية الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني من خلال الحوار.

وكان رئيس الحكومة الفلسطينية المقال إسماعيل هنية قد وجه رسالة شخصية للرئيس محمود عباس دعاه فيها إلى عدم تقديم تنازلات للإسرائيليين "على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني"، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط المزمع عقده في الولايات المتحدة الشهر القادم.

تجدر الإشارة هنا إلى أن مصادر فلسطينية مقربة من الرئيس محمود عباس أعلنت يوم أمس أن هذا الأخير يستبعد إمكانية عقد مفاوضات مع حماس ما لم تسلّم هذه الأخيرة السلطة في قطاع غزة لـ"أبو مازن" الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني. وكانت إسرائيل قد حذرت من مغبة عقد حوار بين فتح وحماس، معتبرة أن خطوة من هذا النوع تسيء إلى محادثات السلام بين السلطة الوطنية والدولة العبرية.

 

السنيورة يتوقع إلا يأتي مؤتمر أنابوليس بنتيجة

اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة أن المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط قد لا يأتي بنتيجة. وجاء في بيان صدر عن القصر الحكومي في بيروت: الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لمناقشة السبل الملائمة لحل الأزمات التي تعاني منها المنطقة لا فائدة منها إزاء إستراتيجية إسرائيل المرتكزة إلى مصادرة الأراضي وقتل الفلسطينيين وخرق المجال الجوي اللبناني واحتلال أجزاء من أراضيه. وناشد السنيورة الجماعة الدولية ممارسة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية التي تنتهج سياسة "تضع منطقة الشرق الأوسط كلها على فوهة بركان"، على حد تعبيره.

 

بان كي مون يعين لجنة مهمتها اختيار القضاة والمدعين للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان

بعث أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون برسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي يبلغه فيها بتعيين القاضيَين المصري محمد أمين المهدي والنرويجي إريك موس والسيد نيكولا ميشيل، وكيل الأمين العام للشؤون القانونية، أعضاء اللجنة المكلفة باختيار القضاة والمدعين للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، التي سيمثل أمامها المتورطون في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وذكرت مصادر مقربة من المسؤول الأممي أن بان كي مون "يبقى ملتزماً بإنشاء المحكمة على وجه السرعة بما يتماشى مع القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 1757".

 

البرلمان الألماني يمدد مهمة حفظ السلام في أفغانستان لسنة إضافية

وافق البرلمان الألماني صباح اليوم على تمديد مهمة حفظ السلام في أفغانستان لسنة إضافية. وقد صوت أربعمائة وأربعة وخمسون برلمانياً لصالح القرار، فيما عارضه تسعة وسبعون وامتنع ثمانية وأربعون نائباً عن التصويت. وكانت حكومة المستشارة الألمانية ميركيل قد طلبت إلى المجلس التشريعي تمديد المهمة التي يشارك فيها ثلاثون ألف جندي ألماني، معتبرة أن الانسحاب من أفغانستان في الوقت الراهن قد يمهد الطريق أمام "عودة محتملة" لحركة طالبان إلى الحكم، ويقوض الجهود الهادفة إلى إعادة إعمار البلاد. وصرحت ميركيل تقول: "يجب ألا نترك أفغانستان بيد الإرهابيين".

 

اختتام جولة جديدة من المحادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية

اختُتمت يوم أمس في طهران جولة جديدة من المحادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية والمتعلقة ببرنامج طهران النووي. وترأس الوفد الإيراني نائب كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي جواد وعيدي الذي وصف المفاوضات بـ"المرضية" مؤكداً أنها ستُستأنف الأسبوع المقبل. يُذكر أن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي سيرفع تقريراً إلى مجلس محافظي الوكالة منتصف نوفمبر تشرين الثاني القادم، يقيّم فيه تعامل طهران مع مطالب الغرب بشأن برنامجها النووي. وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض عقوبات على إيران لرفضها وقف برنامج تخصيب اليورانيوم، وقد قررت الدول الدائمة العضوية في المجلس إضافة إلى ألمانيا عدم تشديد العقوبات على طهران قبل صدور تقرير البرادعي.