2007-10-09 16:46:47

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 9 تشرين الأول 2007


وزراء خارجية إيطاليا، فرنسا وإسبانيا يزورون لبنان قريباً

أعلن وزير خارجية إيطاليا ونائب رئيس الحكومة ماسيمو داليما الذي يقوم حالياً بزيارة رسمية لفيتنام أعلن أنه سيزور لبنان في المستقبل برفقة نظيريه الفرنسي والإسباني برنار كوشنير وميغل أنخيل موراتينوس. لم يحدد داليما موعد الزيارة لكنه أوضح أن الوزراء الثلاثة سيتفقدون الوحدات العسكرية الإيطالية، الإسبانية والفرنسية المنتشرة في جنوب لبنان في إطار قوة اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة. وأوضح رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن هذه الزيارة ستشكل مناسبة لعقد محادثات في بيروت مع كبار المسؤولين المحليين، وتكتسب هذه اللقاءات ـ قال داليما ـ أهمية كبرى نظراً للوضع السياسي الحرج الذي يجتازه لبنان.

 

ديختر يقول: لن تجري انتخابات سياسية في إسرائيل قبل العام 2009

تنفس رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت ومعاونوه الصعداء على أثر تسرب أنباء مفادها أن لجنة التحقيق الإسرائيلية المكلفة بالنظر في كيفية خوض الحرب ضد لبنان في صيف عام 2006 لن تحمّل أي قيادي إسرائيلي مسؤولية الإخفاق في الحرب. وكان المحللون السياسيون الإسرائيليون قد توقعوا أن يُجبر أولمرت على الاستقالة من منصبه في حال وجهت إليه لجنة التحقيق إصبع الاتهام في تقريرها المرتقب صدوره في كانون الأول ديسمبر المقبل.

وتعليقاً على هذه الأنباء صرح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أفي ديختر يقول: "بات وضع الحكومة مستقراً ... ولن تجري الانتخابات السياسية قبل العام 2009". تجدر الإشارة إلى أن الضغوط التي مارسها الرأي العام الإسرائيلي على حكومة أولمرت، على أثر حرب تموز يوليو ضد جماعة حزب الله اللبنانية، حملت بعض المسؤولين الإسرائيليين الذين أشرفوا مباشرة على العمليات العسكرية على تقديم استقالتهم، وفي طليعتهم وزير الدفاع عمير بيريز، ورئيس الأركان الجنرال دان حالوتز.

 

أولمرت يؤكد عزمه على دفع عملية السلام مع الفلسطينيين

على صعيد آخر، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن عزمه دفع مسيرة السلام مع الفلسطينيين، لكنه توقع ألا يتم التوصل إلى اتفاق بين الجانبين في المستقبل القريب على الرغم من انعقاد المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط في أنابوليس بالولايات المتحدة الشهر المقبل. وقال أولمرت في كلمة ألقاها مساء أمس أمام أعضاء الكنيست الإسرائيلي إن الطريق المؤدية إلى السلام ما تزال مليئة بالعراقيل.

جاء تصريح أولمرت بعد أن أشار معاونو رئيس السلطة الوطنية محمود عباس إلى ضرورة إنهاء المفاوضات المتعلقة بالوضع النهائي للدولة الفلسطينية خلال فترة أقصاها ستة أشهر. وتشمل هذه المفاوضات نقاطاً ثلاث: حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، وضع القدس ومصير اللاجئين. وحذر نبيل أبو ردينة من تبعات فشل مؤتمر السلام، إذ قال: "إن الفشل الدبلوماسي سيمدد النزاع وسيُغرق المنطقة في دوامة من العنف والفوضى".

 

إسرائيل تصادر أكثر من مائة هكتار من الأراضي الفلسطينية بالقرب من القدس

أمرت إسرائيل بمصادرة مائة وعشرة هكتارات من أراضي الفلسطينيين بالقرب من القدس ما أثار المخاوف حيال إطلاق مشروع يرمي إلى ربط مستوطنة "معالي أدوميم" بالمدينة المقدسة. واعتبر حسن عبد ربو أحد كبار الموظفين في وزارة الأوقاف الفلسطينية أن المشروع الإسرائيلي يهدف إلى خلق وحدات استيطانية بين معالي أدوميم والقدس وفصل الأراضي الفلسطينية عن وادي نهر الأردن. وقال إن الإسرائيليين يريدون ـ من خلال مشاريع الاستيطان ـ بناء ما يُسمى بـ"القدس الكبرى" التي تشمل أيضاً مستوطنة "معالي أدوميم". وأفادت مصادر صحفية أن الجيش الإسرائيلي برر مصادرة أراضي الفلسطينيين معتبراً أنه إجراء يدخل في إطار "تدابير أمنية" للتصدي للعمليات الإرهابية.

 

وزير الخارجية المصري يلتقي ممثلين عن الفصائل المتمردة في دارفور

التقى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في القاهرة ممثلين عن الفصائل المتمردة في دارفور والتي تخوض حرباً ضد النظام المركزي في الخرطوم منذ مطلع العام 2003، وحث محاوريه على المشاركة في محادثات السلام التي ستستضيفها ليبيا في السابع والعشرين من الجاري، بهدف إيجاد تسوية للصراع الدامي. ودعا أبو الغيط جميع الفصائل المسلحة في الإقليم السوداني إلى وقف العمليات العسكرية لتوفير مناخ ملائم يساهم في إنجاح محادثات السلام.

 

مائتا قتيل حصيلة ثلاثة أيام من المصادمات المسلحة بين القوات الباكستانية والمتمردين الإسلاميين

قُتل ما يقارب مائتي شخص في أعنف معارك تشهدها باكستان مذ أعلن الرئيس مشرف دعمه الحرب التي تشنها الولايات المتحدة ضد الإرهاب في العام 2001. فقد اندلعت معارك ضارية بين القوات الباكستانية ومتمردين إسلاميين يوم السبت الماضي في منطقة وزيرستان على مقربة من الحدود الأفغانية حيث يتقوقع ناشطون إسلاميون ينتمون إلى تنظيم القاعدة وحركة طالبان. وقد روى شهود عيان أنه تم العثور خلال الساعات الماضية على جثث عشرات الجنود الباكستانيين قُتل معظمهم ذبحا. وجاء في بيان صدر عن الجيش الباكستاني أن الحكومة ترفض وقف إطلاق النار في وزيرستان قبل أن تبسط سيطرتها على المنطقة الخاضعة لنفوذ أسياد الحرب الباكستانيين الموالين للقاعدة وطالبان.








All the contents on this site are copyrighted ©.